اكد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم على ان وجود أزمة أو مشكلة في إحد البلدان العربية، هو سبب إضافي لعقد القمة العربية وليس التخلي عنها.واشار السيد الحكيم خلال كلمه القاها في المؤتمر الصحفي الذي عقده بحضورضيفه رئيس البرلمان الاندونيسي علي مرزوقي اليوم :" الى ان ما يحصل من مستجدات ومتغيرات اليوم في المنطقة العربية إنما يتطلب من القادة والزعماء العرب وضع تصور لكيفية التعاطي مع هذه الأحداث ومعالجة الأزمات".واكد :" ان اندونيسيا وقفت دوما الى جانب العراق وتعاطفت معه في الملفات الأساسية والمهمة في العالم الإسلامي، مضيفا ان هناك فرصا لتبادل المصالح الكبيرة بين البلدين في المجالات المختلفة".وفي رد السيد الحكيم على سؤال لأحد الصحفيين خلال المؤتمر حول القمة العربية المقبلة في بغداد :"جدد دعوته للجامعة العربية بان تأخذ المبادرة التي اطلقها باسم /ستراتيجية التغيير الديمقراطي/ بنظر الاعتبار في القمة المقبلة ، والتي بيّن فيها الملامح المرجوة لمعالجة مثل هذه التحديات لصالح الشعوب والسلم الاجتماعي في المنطقة العربية".من جهته اكد:" رئيس البرلمان الاندونيسي أن لقاءه رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي يمثل مفتاحا لتطوير العلاقات المميزة بين البلدين ، مشيرا الى أن اللقاء تطرق الى ضرورة توطيد اسس الوحدة بين الدول الإسلامية والتعاون فيما بينها".وابدى :" دعم اندونيسيا للتحولات الديمقراطية في المنطقة لصالح شعوبها الثائرة، ،مشددا في الوقت ذاته على رفض التدخلات الخارجية في هذه التحولات والتغييرات التي تشهدها المنطقة العربية"./انتهى
https://telegram.me/buratha

