أعلنت وزارة الزراعة، الاثنين، أنها أصدرت تعليماتها بإلغاء ديون الفلاحين من عام 2003 فما دون والتي لا تتجاوز نسبتها 30 مليون دينار، كاشفة عن مشروع لمنح خريجي الزراعة أرضا زراعية ومساعدة مالية، موكدة في مجال آخر جهوزها لمكافحة حشرتي الدوباس والحميرة.
وقال وزير الزراعة عز الدين الدولة خلال مؤتمر صحافي إن "الوزارة أصدرت تعليمات إلى دوائرها بالغاء كافة الديون الحكومية على المزارعين منذ عام 2003 فما دون، والتي تقل نسبتها عن 30 مليون دينار"، مبينا أن "الخطوة تأتي لتشجيع الفلاحين على التعامل مع المصرف الزراعي ولجنة الصناديق ودعم المشاريع".
وأضاف الدولة أن "الوزارة سوف تصدر تعميما بالموضوع"، مؤكدا أن "بعض الدوائر الزراعية تتلكأ في إطفاء الديون على الفلاحين ولم تصدر حتى الآن أسماء وأرقام بالإطفاء" مبيناً ان "هناك تصويتا أوليا في مجلس الوزراء لإطفائها من عام 2003 وما دون".
واضاف أنه "يفترض بعد إعداد الجداول بأسماء المدينين من المزارعين، أن يصار إلى تصويت ثان على الرقم المتفق عليه"، كاشفا أن "الديون بلغت نحو 480 مليار دينار".
من جهة أخرى كشف الدولة عن "مشروع تم الاتفاق عليه مع رئيس الوزراء نوري المالكي يقضي بمنح خريجي الزراعة من الذين لم يتم تعيينهم في دوائر الدولة قطع ارض زراعية في المحافظة التي يقيمون فيها مع مساعدة مالية تخضع قيمتها للدراسة"، مبيناً أن "المشروع سيرى النور قريبا، حيث تعمل الوزارة على إتمام آليات التوزيع".
وفي سياق آخر بيّن الدولة أن "الوزارة استوردت طائرتين زراعيتين أضيفتا لاثنتين لديها بهدف استخدامها في أجواء سبع محافظات في انشطة مكافحة حشرتي الدوباس والحميرة فيها"، موضحا أن "الوزارة جهزت المبيدات وبدأت بالمسح الميداني للمحافظات".
ولفت الدولة إلى أن "الإصابات بالحشرتين صنفت بين شديدة و متوسطة وخفيفة، فيما هناك محافظات لا تحتاج الإصابات فيها إلى المكافحة"، مبينا أن "المحافظات التي تم تشخيص الاصابة فيها هي بغداد وبابل وواسط والانبار والنجف وكربلاء ديالى". وتابع ان "المكافحة تأخرت هذه السنة بسبب التقلبات الجوية، في حين جرت العادة على ان تبدأ مع ارتفاع درجات الحارة".
https://telegram.me/buratha

