يرى القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني وعضو /التحالف الكردستاني/ فرياد راوندوزي ان مطالبة كتلة التغيير المعارضة بحل الحكومة، تأتي لإضعاف رئيسها برهم صالح والاتحاد الوطني، لافتاً ان حل برلمان اقليم كردستان وحكومته خط أحمر. حسب وصفهوكانت تصريحات اعلامية كشفت عن إجتماع مرتقب بين الأطراف الكردية لحل الخلافات داخل الاقليم.وقال راوندوزي في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء: "إن احزاب السلطة جلست اكثر من مرة، مع نظيرتها في المعارضة، لكن وجدنا الاخير يراهنون على شراء الوقت، لإن في كل يوم يرفعون من سقف بمطالبهم،" مبيناً ان"نقطة حل برلمان الاقليم والحكومة هي أبتزازية وتعجيزية، والتركيز عليها يأتي في إطار إضعاف رئيسها برهم صالح والاتحاد الوطني الكردستاني، وان هذه النقطة (شخصنه) ضد صالح، لكون لديه شعبية في السليمانية."واضاف راوندوزي:أن"تشكيل حكومة إنتقالية والقفز على الاكثرية البرلمانية التي تتمتع بها احزاب السلطة خط أحمر، وان بيانات الاحزاب في السلطة (الاتحاد الوطني الكردستاني، حزب الديمقراطي الكردستاني)، اكدت على جلوس الجميع على طاولة المفاوضات بدون تعصب او وضع شروط."وفي وقت سابق، اكد الناطق الرسمي بإسم حركة التغيير /كوران/ محمد توفيق رحيم فشل الحزبين الحاكمين في اقليم كردستان في شق الصف المعارضة الكردية. قائلا: لا توجد مفاوضات حالية بين احزاب سلطة اقليم كردستان (الحزب الديمقراطي،والاتحاد الوطني) والمعارضة الكردية المتمثلة بـ (التغيير، الاتحاد الاسلامي، الجماعة الاسلامية) بسبب تمسك السلطة بمطالبها وسط محاولات لشراء الوقت."واضاف الناطق باسم التغيير:ان"مطالب المتظاهرين مشروعة وعادلة ونحن ندافع عنها، مؤكدا ان احزاب سلطة الاقليم يحاولون خلق انشقاق بين اطراف المعارضة، لكنهم فشلوا."
https://telegram.me/buratha

