ديالى - محمود الجبوري ـ وكالة انباء براثا
كشف مصدر استخباراتي عن وجود اكثر من 300 شخص من قادة وامراء التنظيمات الارهابية والاحزاب المحظورة في سوريا اضافة الى 200 عنصر اخرين من العناصر المنفذة للمخططات والعمليات الارهابية متهما بعض اجهزة المخابرات في دول الجوار التي يتواجد فيها اولئك الارهابيين بتمويل وتطوير الخطط الارهابية .
وبين المصدرالذي لم يكشف اسمه ( وهو ضابط في مكافحة الارهاب ) : ان من بين المطلوبين الهاربين الى سوريا من محافظة ديالى قيادات كبيرة في حزب العودة والبعث وقسم اخر يعمل في فصائل ارهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة موضحا ان القيادات والعناصر الارهابية الفارة الى دول الجوار تتلقى تسهيلات كبيرة ودعما متطورا من اجهزة المخابرات والامن في تلك الدول وخاصة في سوريا وبعلم الحكومة السورية خاصة في مجال تطوير الاجهزة وتجديد العمليات الامنية بشكل متواصل ( بناء على قوله ) .
وشكك المصدر في قدرة الاجهزة الامنية بديالى وفي المحافظات الاخرى على اعتقال الارهابيين العائدين الى البلد بسبب عدم تفعيل اجراءات المساءلة والعدالة والاختراق البعثي للتشكيلات الامنية من قبل ضباط كانوا يتقلدون مناصب عالية ابان حكم النظام السابق لافتا الى ان ضباط الشرطة المشمولين بالاجتثاث يعيقون جميع خطط ملاحقة ومطاردة المطلوبين والارهابيين الفارين الى داخل وخارج البلد .
مضيفا : ان الكثير من القيادات الامنية في ديالى تخضع لعوامل الاغراءات المالية والتشبث بالمنصب والارتباط بقيادات حزب العودة والحركات المحظورة الاخرى مما يسبب تغاضيها عن الخروقات والاختراقات الامنية ووقوع اعمال ارهابية مستمرة بين فترة واخرى.
وكان مصدر استخباري في بعقوبة قد افاد الاسبوع الماضي: أن هناك مؤشرات على عودة بعض المطلوبين للقضاء خلال الأيام الماضية من سوريا نتيجة اشتداد الأزمة الداخلية فيها مبينا أن خلايا الرصد الاستخباري بدأت بتكثيف جهودها لرصد تحركات المطلوبين واتخاذ الاجراءات المناسبة.
وتؤكد المصادر الامنية في محافظة ديالى هروب المئات من قيادات الجماعات الارهابية ورموز النظام البائد المتورطين باعمال ارهابية وخرق القانون إلى بعض الدول العربية هرباً من قبضة الأجهزة الأمنية منذ انطلاق عمليات بشائر الاخير اواخر عام 2008 ولحد الان
https://telegram.me/buratha

