الأخبار

قاسم العبودي : العراق بحاجة إلى تشريع قانون الأحزاب لتنظيم العملية السياسية


أكد الناطق باسم المفوضية العليا المستقلة  للانتخابات قاسم العبودي أن العراق بحاجة إلى منظومة متكاملة من القوانين نظرا لوجود قوانين عدت  وقتية بعد عام 2003 هي التي  سببت الإرباك للمفوضية خلال عملها وأصبحت الحاجة ماسة لها  لخلق التكافؤ في الفرص .وقال العبودي في تصريح صحفي اليوم:"  هنالك حاجة للمزيد من التشريعات التي تنظم  العملية السياسية في العراق وتنظيم الديمقراطية في العراق خاصة فيما يتعلق بتداول السلطة سلميا ومنها  قانون الاحزاب وقانون الصحافة والنشر والاعلام وما يترتب عليها إضافة إلى ضمان  تكافؤ الفرص في الاعلام الانتخابي فضلا عن   قوانين خاصة بالمصالح الحزبية  المالية". مبينا وجود عدد غير قليل من القوانين بحاجة الى تشريع .

وأوضح :" هنالك حاجة ماسة  لتشريع قانون الأحزاب والإعلام على وجه الخصوص لأن العملية الانتخابية عانت من نقص  في التشريعات وما متوفر في العراق الان هو أمر سلطة الائتلاف رقم 97 لسنة 2004  والذي ينظم عمل الأحزاب لمناسبة دخولها الانتخابات والذي يعد قانونا"

مشيرا الى   أن "جميع الاحزاب بعد انتهاء العملية الانتخابية بحكم المنحلة وليست هناك أية شخصية معنوية  حزبية في العراق لأنه مسجل وفق قانون مسن من قبل الهيئة التشريعية"

 . ووصف :" عدم وجود   قانون الاحزاب   بالمشكلةالكبيرة للمفوضية وإرباكا لعملها من حيث تسجيل الاحزاب واعطاء شخصية معنوية ومتابعة مصادر  التمويل للاحزاب ومدى انضباط الحملات الدعائية" .

وعن القوانين التي شرعت قبل الدستور قال العبودي :"هناك نص في الدستور العراقي بالمادة (130 ) ينص على ان القوانين التي  شرعت قبل الدستور تعد نافذة ما لم يكن هناك نص صريح على الغائها لذلك يقتضي عندما  يصدر اي قانون يشير الى الغاء القانون السابق او الغاء القوانين السابقة بنص"

مبينا "انه ليس كل القوانين السابقة هي سيئة لعل بعضها افضل من  القوانين الحالية من حيث الصياغة وطبيعة تدوين القانون.  ونوه الى "وجود ازمة في تدوين وتشريع القوانين تتعلق بطبيعة الحرفة الخاصة بتقنين القوانين"،  واقترح العبودي على مجلس  النواب تشكيل لجنة من خبراء قانونيين لمساعدته في تشريع القوانين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك