الأخبار

سماحة الشيخ عبد المهدي الشيخ الكربلائي ينتقد إصرار البعض من استحداث منصب ثالث لنائب رئيس الجمهورية


بين ممثل المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في الخطبة الثانية من صلاة الجمعة التي أقيمت في الصحن الحسيني الشريف في 11جمادي الأولى 1432هـ الموافق 15-4-2011 م إن الكتل السياسية مُطالبة بالإسراع للتوافق على مرشحي الوزارات الأمنية وترشيح من يتصف بالكفاءة والمهنية الأمنية والنزاهة والقدرة على إدارة الملف الأمني بمهنية عالية،

ونوه إن التأخير في ذلك سيؤدي إلى عدم تفعيل وتطوير الجهد الأمني بسبب غياب المسؤول الأول، حيث إن لهذا الموقع الكثير من الصلاحيات التي يمكن من خلالها دفع الأداء الأمني نحو الأفضل كما إن وجود مسؤول متفرِّغ لهذه المهام سيوفر المتابعة المباشرة والمستمرة والتطوير للأداء ومراقبته بشكل يوفر أداء أفضل.

وعلى صعيد آخر أكد خطيب الجمعة في كربلاء المقدسة إن بعض الكتل السياسية تصّر على استحداث منصب ثالث لنائب رئيس الجمهورية، وقد بيّن أبناء الشعب العراقي انطباعه ورؤيته التي عبّر عنها بيان المرجعية الدينية العليا أن لا ضرورة أبدا لمثل هذه المناصب الشرفية وإنها ترهق كاهل الميزانية العراقية بأموال يمكن صرفها لمصالح ضرورية للشعب العراقي.

وتابع سماحة الشيخ الكربلائي إن اعتراضنا منصب أصلا ً على أصل الاستحداث لهذا المنصب الثالث وليس على ترشيح فلان أو فلان أو فلان .. حيث انه في الدورة السابقة كان هناك نائبان لرئيس الجمهورية ومن المعلوم إن منصب رئيس الجمهورية ونائبيه مناصب شرفية، وليس لها تلك الصلاحيات التي تستدعي استحداث منصب نائب ثالث لرئيس الجمهورية.

وتساءل سماحته ما يزال الأمر كذلك في شرفية هذه المناصب، فلماذا هذا الإصرار على استحداث هذا المنصب الثالث مع عدم وجود صلاحيات تقتضي التوسع في هذه المواقع الشرفية؟! علاوة على إنها تكلف الدولة أموالا يمكن صرفها في مصالح ضرورية ويحتاجها الشعب العراقي في الوقت الحاضر، والإصرار عليها مع إن رؤى الشعب العراقي عدم ضرورتها ومن الخطأ استحداثها، يمثل حالة عدم اكتراث ولا مبالاة بل استهانة بمطالب الشعب العراقي بل هو ركض للكتل السياسية وراء مصالحها وأهوائها السياسية وينبغي مراجعة هذا الموقف قبل اتخاذ قرار بشأنه.

وفيما يتعلق بصفقة الزيت المشتراة منذ نهاية عام 2008م طالب سماحة الشيخ الكربلائي اللجان التحقيقية أن تكشف عن خلفيات هذه الصفقة وملابساتها ومن هم المفسدون والمقصّرون فيها وإعلان أسمائهم مهما كانت مواقعهم ومسؤولياتهم واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.

كما طالب اتخاذ الإجراءات المناسبة بشأن كيفية التصرف بهذه الكميات التي ما تزال مخزونة في الموانئ، إذ إن التأخير في اتخاذ الإجراءات سيؤدي إلى إتلاف المزيد من هذه المواد التي قاربت صلاحية البعض منها على الانتهاء.

وفي الختام دعا سماحته الكتل السياسية أن تتعامل مع هذه القضية بكل شفافية وموضوعية وتطبّق الإجراءات المتخذة من قبل اللجان المشكلة بعيداً عن المجاملات السياسية، أو الحرص على إرضاء بعض الكتل مقابل السكوت عن المفسدين أو إعادة بعض المسؤولين ممن تم اتخاذ إجراءات بحقهم.

موقع نون خاص

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد التميمي
2011-04-16
السلام عليكم رسالة جديدة من رسائل المرجعية الكثيرة التي تميط اللثام وترفع الشرعية عن حزب الدعوة ورئيس الحكومة الذي يقول ان السيد السيستاني يوصله إلى الباب. سنتابع ما هو رد فعل حزب الدعوة ودولة القانون الذين يدعون التزامهم بكلام المرجعية هل سيقولون كما قالوا في ٢٠٠٥ نحن لا نقلد السيستاني؟ وهل سيبقى السذج يصدقون هؤلاء الذين يدعون ان المرجعية تساندهم ‏‎ ‎وهم يتطاولون على المرجعية ويقلدون (فقيها) آخر ومطعون في إجتهاده أصلا وفي تقاطع مع المرجعية . ربنا خلصنا من البعث الجديد المتنكر بإسم التشيع
ابو قاسم الفتلاوي
2011-04-16
يا شيخ مهدي الكربلائي هؤلاء لا يسمعونك ولا يسمعون حتى المرجع الاعلى السيد علي السيستاني . يا شيخ مهدي الكربلائي هؤلاء مثلهم كمثل الذي انسلخ عن ايات الله تعالى واتبعه الشيطان , فهؤلاء اتبعهم الشيطان قال تعالى (واتل عليهم نبا الذي اتيناه اياتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من الغاوين ) صدق الله العلي العظيم لا فرق بينهم وبين بلعم ابن باعوراء (لعنه الله)
ابراهيم الناصري
2011-04-15
ياشيخنا العزيز ... هؤولاء يقولون : نحن صعدنا على اكتافكم واكتاف المظلومين. والان الجيوب امتلاءت والبطو ن كبرت وملاهي وبارات بيروت اصبح صعب فراقها والدين بالنسبة لنا اصبح بالماضي. ونحن نعرف ان نهايتنا اسوء من صدام وحسني مبارك. وان صح ان هنالك جنة فاننا نتوب الى الرحمن بعد سنتين. الموضوع الان خطر جدا على مستقبل جميع الطائفة والشعب. وهنالك حاجة الى صعقة قبل فوات الاوان وحرق الاخضر واليابس اذا كانت هنالك امكانية. وبعكسه فان الرياح ستاتي بالمجهول الذي يزيحهم بطريقته والله يستر من العاقبة
ابو محمد الجوراني
2011-04-15
سبب الفساد واستحداث مناصب جديده سببه سعادة رئيس الوزراء الاستاد المالكي لانه هو المسؤول الاول والاخير عن جميع القرارات التي تصدر . أذن هو السبب الرئيسي لكل فساد في العراق . والعراق بحاجه لرئيس وزراء قوي جدا ويضع مصلحة العراق فوق كل شئ أولا وأخيرا وليست مصلحة حزبه أو أقريائه أو أصدقائه .
أحمد الحلي
2011-04-15
يا شيخنا العزيز ........لقد ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وجعل على أبصارهم غشاوة ....فهم نائمون حتى تأتيهم الصيحة فينتبهوا ولكن بعد فوات الأوان .....ألا كل شيء ما خلا الله باطل وكل نعيم لا محالة زائل لقد أغرتهم المناصب فأصبحوا لا يبصرون المصير المحتوم وصموا أسماعهم كي لا يستمعوا الى صوت الحق تعالى((الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) يا ويحهم كيف لا يتعظون والموت خير واعظ
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك