علم الوسط أن السيد نوري المالكي خلال تشكيلته للحكومة، أبعد القيادي في حزب الدعوة السيد علي الأديب عن منصب نيابة رئيس الجمهورية، من أجل أن يمنح المنصب للسيد خضير الخزاعي الذي تربطه به علاقة شخصية وثيقة.
وكان الأديب قد لاقى قبولاً من بقية الكتل لتوليه منصب نائب رئيس الجمهورية، لكن الخزاعي اتفق مع المالكي على أن يتولى هو المنصب، وقد وعده المالكي شخصياً بأنه سيأمر دولة القانون بطرحه كمرشح لهذا المنصب.
وكان الخزاعي قد واجه خلال فترة توليه وزارة التربية، الكثير من الشكاوى والاعتراضات، بسبب ادائه الضعيف، الى جانب ملفات فساد مالي ابرزها عقود المدارس العراقية التي لم تكتمل حتى الآن، رغم صرف كامل ميزانيتها للشركات المتعاقد معها. ولا تزال ملفات الفساد تطارد الخزاعي، وسط محاولات من المالكي لغلقها.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha

