قال مسؤول بالجيش الأميركي إنه لا ينبغي على العراقيين توقع عودة القوات الأميركية لمساعدتهم في حال وقوع أزمة, بعد الانسحاب في نهاية العام الجاري, "ما لم يكن هناك اتفاق مسبق".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المسؤول الذي لم تكشف هويته أنه يجب أن يكون هناك اتفاق, قبل افتراض العودة مرة أخرى.
واقر بأن العراق سيكون أقل قدرة من جيرانه, في إشارة إلى موقف البنتاغون الذي يعتبر أن القوات العراقية بحاجة إلى التدريب والأسلحة لمواجهة ما سماها "التهديدات الخارجية" التي قال إنها لا تلوح في الأفق حاليا، مشيرا إلى أن هذه المشكلة لن تحل قبل أن يتمكن العراق "من شراء مزيد من المعدات ويكون قادرا على استخدامها".حسب وصفه
ولفت إلى أن القوات الأمنية العراقية لن تكون قوية في نهاية العام إلى الدرجة التي تسمح لها بإدارة الملف الأمني في البلد كما يعتقد البعض، وشدد على أن التزام الولايات المتحدة بعلاقة طويلة الأمد مع العراق.
وكان وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس الذي أنهى قبل أيام زيارة للعراق قد حث العراقيين على تقدير مدى حاجتهم لبقاء القوات الأميركية بعد 2011, حيث يتعين الانسحاب طبقا للاتفاقية الأمنية بين الطرفين.
يذكر أن رئيس هيئة الأركان العراقي بابكر زيباري قال في وقت سابق إن انسحاب الولايات المتحدة سابق لأوانه، وذكر أن القوات العراقية لن تكون قادرة على ضمان الأمن الكامل قبل العام 2020.
https://telegram.me/buratha

