جدد النائب سليم الجبوري موقف كتلته "الوسط" من ملف المصالحة الوطنية باهمية تحقيق ارضية صالحة لها، تبدأ باطلاق سراح المعتقلين وعودة المهجرين وتعويض ضحايا الارهاب ، مؤكدا في تصريح صحفي" ان ما يجري الحديث عن عقد مؤتمرات للمصالحة الوطنية يحتاج اولا الى بلورة الارضية الحقيقية لتطبيق مفهوم المصالحة واقعيا وليس فقط عبر وسائل الاعلام . الجدير بالذكر ان معلومات صحفية اشارت الى عقد مؤتمر للمصالحة الوطنية في حزيران المقبل ، بمشاركة بعثيين بأشخاصهم فضلا عن قياديين في ما يعرف بالسلفية الجهادية ،أبرزهم جماعة " حماس العراقية " وجماعة "حق" .لكن الجبوري القيادي في الحزب الاسلامي شدد في تصريحه ل"ومع" على عدم معرفته بالجماعات التي ستشارك في هذه المؤتمرات وقال " لا علم لنا بالجهات التي ستلقي السلاح ولكن الحقيقة الاكيدة هناك الكثير من هذه المجموعات ستشارك في مؤتمرات المصالحة المقرر عقدها خلال الفترة المقبلة" . وكانت 5 فصائل من الجماعات الجهادية المسلحة قد القت السلاح بعد اتفاق عقدته الحكومة ممثلة بوزير المصالحة الوطنية عامر الخزاعي مع ممثلين عنها اسقط فيها حق الدولة في مقاضاتهم ، وترك الحق الشخصي للمطالبين به ، فيما اكدت هذه المجموعات عدم تطلخ اياديها بدماء العراقيين .واعتبر الجبوري مساعي الحكومة الحالية لعقد مثل هذه المؤتمرات استعدادات ضرورية في الاستجابة لاستحقاقات قرب موعد انسحاب القوات الاميركية من العراق بموجب الاتفاقية الامنية الموقعة بين البلدين، وقال " اعادة ترتيب المشهد السياسي العراقي حاجة ملحة في هذه المرحلة، واستعداد الجميع للحوار يمكن ان يثمر انجازات ايجابية تخدم العملية السياسية وربما تظهر نتائجها مستقبلا خلال مشاركة هذه القوى في انتخابات مقبلة لمجالس المحافظات الاقرب في موعدها " من جانب اخر ، اكد بشأن موقف كتلة الوسط من الدعوة الى اعادة حمل السلاح بعد فك تجميد جيش المهدي، قال الجبوري" موقفنا الواضح عدم الدعوة لحمل السلاح من قبل أي جهة غير الحكومة، مع التاكيد على اهمية الالتزام بالمواعيد النهائية لجدولة الانسحاب الاميركي من العراق" مؤكدا على اهمية عدم ربط كلا الامرين في التهديد بالعودة الى حمل السلاح مقابل الالتزام بمواعيد الانسحاب ، قائلا " لا يمكن العودة الى نقطة الصفر في هذا الموضوع كون العملية السياسية تتقدم نحو الامام بخطوات مهمة ".
https://telegram.me/buratha

