الأخبار

لجنة نيابية تقر بوجود عراقيل تؤخر انتخابات مجالس الاقضية والنواحي


أكدت لجنة الأقاليم والمحافظات في مجلس النواب العراقي على أن تنظيم انتخابات مجالس الاقضية والنواحي تواجه عراقيل تتعلق بعدم وجود إحصاء دقيق للسكان إلى جانب وجود تناقضات في عمل السلطات المحلية وفقا لفقرات قانون انتخابات مجالس المحافظات والاقضية والنواحي رقم 36 لسنة 2008 المعدل، متوقعة ان يتأخر إجراء الانتخابات إلى تسعة أشهر أخرى.وقال رئيس اللجنة محمد كياني ، إن "لجنته على اتصال مباشر مع مفوضية الانتخابات بشأن البحث في آليات لإجراء انتخابات مجالس الاقضية والنواحي"، مبينا أن "تنظيم الانتخابات تواجه بجملة عراقيل أولها عدم وجود إحصاء سكاني إلى جانب مسألة التعديلات في قانون انتخابات مجالس المحافظات والاقضية والنواحي رقم 36 لسنة 2008 المعدل". وأوضح كيان أن "القانون ينطوي على جملة من التناقضات ويحتاج إلى تشريعات وتكليفات عديدة تمنع التناقض والتداخل في السلطات المحلية"، لافتا إلى أن لجنته ستطرح التعديلات مع لجان أخرى وسيصار إلى دراستها قبل اعتمادها كتعديلات رئيسة على القانون. وتشير المادة "سادسا" من قانون انتخابات مجالس المحافظات والاقضية والنواحي المعدل إلى "إجراء انتخابات مجالس المحافظات في مرحلة أولى على أن تجري انتخابات مجالس الأقضية والنواحي في مرحلة ثانية وخلال ستة أشهر من تاريخ إجراء انتخابات المرحلة الأولى". ويمارس أعضاء مجالس الاقضية والنواحي مهام عملهم منذ أكثر من خمسة أعوام، وكان من المفروض ان تجري انتخابات لاختيارهم بعد إجراء ستة أشهر من إجراء انتخابات مجالس المحافظات التي أجريت في عام 2009.وكان العشرات من أعضاء مجالس الاقضية والنواحي في بغداد والمحافظات قد عبروا عن خشيتهم من عدم حصولهم على استحقاقاتهم المالية فيما لو تم حل مجالسهم وفقا لمطالبات من قبل الحكومة العراقية وبعض الجهات السياسية على خلفية خروج تظاهرات في العديد من المدن العراقية طالبت بحل تلك المجالس. وتشهد بغداد وعدد من المحافظات العراقية، تظاهرات احتجاجية منذ الخامس من شهر شباط/فبراير الماضي للمطالبة بتحسين الخدمات والمستوى المعيشي للمواطنين. وتركزت مطالب المواطنين حول محاربة الفساد وخاصة المستشري في مجالس الاقضية والنواحي، وتحسين الخدمات، وزيادة ساعات تجهيز الكهرباء، وإيصال مواد البطاقة التموينية بصورة منتظمة من دون انقطاع، وإيجاد حلول ناجعة للقضاء على البطالة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك