كشفت وزارة التربية ان مشروع بناء مئتي مدرسة بأسلوب البناء الجاهز كان قد توقف في حينها لاسباب ادارية معينة لم تفصح عنها.
وقال مصدر مسؤول في الوزارة بتصريح لمراسل (الوكالة الاخبارية للانباء) اليوم،"كان خلال السنتين الماضية مشروعاً لبناء مئتي مدرسة بإسلوب البناء الجاهز،ووزعت بواقع 100 مدرسة في بغداد ومثلها منتشرة في المحافظات،"مشيراً الى ان"هذا المشروع تم التعاقد عليه مع مجموعة من الشركات ثلاث منها عراقية وواحدة ايرانية،"
معتبراً اياه في حينها نقلة نوعية على مستوى التصميم بعد ان قامت بتصميمه اياد عراقية بأشراف المكاتب الاستشارية الموجودة في الجامعات."
ولفت الى"وجود صعوبات واجهت هذا المشروع من خلال فتح الاعتمادات والقضايا الاستيرادية ووصول الشاحنات اضافة الى حصول نوع من (التلكوء الاداري) في اداء الشركات،ما حدا بالوزارة الى محاولة تمديد العقد المبرم معها لفترة اطول من المدة المطلوبة في سبيل انجاز المشروع،"معرباً عن اسفه بتوقف المشروع لاسباب ادارية معينة من قبل الشركات بعد ان تم تحقيق نسبة تقدر ب36 بالمئة خلال ثلاثة اشهر من الشروع بالتنفيذ."
وتابع المصدر ان"الشركات قامت باستكمال واحدة من تلك المدارس في مدينة زيونة وتعتبر من المدارس المتميزة والراقية اضافة الى انها تعد نقلة نوعية على مستوى التصميم كونها تجمع كل المستلزمات التي يحتاجها الطالب في الوقت الحاضر،"معرباً عن امله بايجاد الحلول المناسبة من اجل التسريع لاكمال هذا المشروع العملاق والنوعي باسرع وقت ممكن. وكانت النائبة عن كتلة الاحرار مها الدوري قد انتقدت العقد المبرم من قبل وزارة التربية في الحكومة السابقة لبناء المدارس الحديدية،في حين اشار النائب خضير الخزاعي وزير التربية السابق الى ان الوزارة خاطبت مجلس الوزراء بشان تلكؤ عمل الشركات المنفذة لمشروع بناء 200 مدرسة ضمن عقد وقعه المجلس،مؤكدا وجود ضمانات للحصول على حقوق الوزارة من تلك الشركات سواء عبر فرض الغرامات المالية اواللجوء الى القضاء
https://telegram.me/buratha

