الأخبار

نائب عن الكردستانية: موقف الكرد رافض لوجود الاحتلال في العراق


أكد نائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية، مساء اليوم الاحد، ان موقف الكرد من الوجود الاميركي في الاراضي العراقية، يتمثل برفضهم لـ"الاحتلال" وهو ما ثبته رئيس الاقليم بمعارضته قرار مجلس الامن بتحويل قوات التحالف الى قوات احتلال.وقال فرهاد الاتروشي ي تصريح صحفي  "لا نريد الرجوع الى صراعات عرقية ومذهبية بعد الانسحاب فضلا عن خطر تدخل الدول الجوار، فهناك مخاوف عند بعض القيادات العسكرية المحلية التي تقول بوجود مشاكل فنية معقدة بكيفية تعامل قواتهم مع مستحدثات الاوضاع الامنية الداخلية فيما لو حصل طارئ في وقت لا تتواجد فيه القوات الاميركية".وأكد الاتروشي ان "هناك تخوف عند البعض في ان الانسحاب سيتسبب بهيجان جيران العراق، بعد الفراغ الاميركي الذي قد يعوضه الجانب الايراني او حتى الجانب التركي في شمال العراق فضلا عن التهديدات الاخيرة التي لوحت الى عودة جيش المهدي".واطلق زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مؤخرا تحذيرات من الغاء تجميد جيش المهدي التابع له فيما لو تم تمديد بقاء القوات الامريكية في البلاد، الا ان مراقبين وصفوا تلك التهديدات بالضغوط الاعلامية كون التيار الصدري جزء مهم من الحكومة العراقية .  واعرب الاتروشي عن اعتقاده في ان "كل النواب متفقون على الالتزام بالاتفاقية المبرمة بين الطرفين وهو امر مفروغ منه عدا بعض التفاصيل التي قد تتحول الى مشاكل ومخاطر مستقبلية ومنها مدى جاهزية القوات العراقية للدفاع عن الحدود والاجواء العراقية معا".واقترح الاتروشي "التوصل الى حلول بعيدا عن المساس بالاتفاقية العراقية الامريكية فيما لو تأزم الوضع وهو امر متوقع".داعيا الى "البحث عن العمل لوجود مصالح وحلول واتفاق مشترك عسكري جوي وارضي اميركي عراقي او حتى ما يسمى بقوات احتياط في بعض المناطق بموجب اتفاقية جديدة لحين استكمال القوات العراقية لقدراتها لذا فمن مصلحة الجميع عدم التسرع في هذه المسالة".وبحسب اتفاق موقع بين بغداد وواشنطن، فان تواجد القوات الاميركية في العراق سينتهي نهاية العام الحالي، إلا ان نائب الرئيس الأميركي جو بايدن قد المح عند زيارته إلى العراق في 13 شباط الماضي إلى إمكانية بقاء قوات بلاده في العراق لفترة أطول، بالرغم من تأكيده على التزام حكومة بلاده بالاتفاقية الأمنية، في حال طلب من الحكومة العراقية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك