أكد قيادي في التيار الصدري بزعامة السيد مقتدى الصدر، الأحد، على أن الجناح العسكري التابع للتيار "جيش المهدي" بدأ يستعد للـ"مقاومة العسكرية" ضد القوات الأميركية في حال بقائها بعد 2011، لافتاً إلى أن "المختصين" في الجيش هم من سيحدد أماكن ومواقع استهداف القوات الأميركية إن كانت داخل قواعدها أو خارجها.وقال حازم الاعرجي في حديث لـ (آكانيوز) إن "جيش المهدي لم يرفع عنه التجميد بعد، لكنه بدأ بالتهيؤ للمقاومة المسلحة ضد قوات الاحتلال (الأميركية) حصراً لا غيره في حال بقائها بعيد المدة المخصصة وهي 2011".وهدد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر أمس في بيان تلاه الأعرجي أمام أنصاره ببغداد في الذكرى الثامنة لدخول القوات الأميركية إلى العراق برفع التجميد عن الجناح العسكري للتيار "جيش المهدي"، في حال بقاء الجيش الأميركي في العراق بعد 2011.وقرر الصدر تجميد "جيش المهدي" عام 2007 على خلفية أحداث زيارة النصف من شعبان التي جرت في نهاية شهر آب الماضي من العام نفسه والتي جرى خلالها الاعتداء على عتبات كربلاء المقدسة وذهاب الكثير من زوارها ضحايا.وأَضاف الأعرجي وهو مقرب من الصدر أن "زعيم التيار الصدري كان واجباً عليه أمس التلويح برفع التجميد عن جيش المهدي، لاسيما أن المحتل (أميركا) بدأ بالتمهيد لبقائه مدة أطول في العراق".وبحسب اتفاق موقع بين بغداد وواشنطن فأن الأخيرة ستتواجد قواتها في العراق للسنة الأخيرة ضمن انسحاب يجري العمل عليه منذ ثلاث سنوات.إلا أن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن قد المح عند زيارته إلى العراق في الثالث عشر من شهر شباط/ فبراير الماضي إلى إمكانية بقاء قوات بلاده في العراق لفترة أطول بالرغم من تأكيده التزام حكومة بلاده بالاتفاقية الأمنية.وكانت مصادر مطلعة وشهود عيان قد افادوا اليوم ان مكاتب الشهيد الصدر في بغداد استقبلت اليوم اعدادا غفيرة من المتطوعين , واوضحت المصادر في حديث لوكالة انباء براثا ان المكاتب تقوم بتوزيع استمارات خاصة فيها اسم المتطوع وعمره ومنطقته ويتم بعدها تقسيمهم الى صفة مقاتل في جيش المهدي اما القسم الاخر يكون بصفة معتصم .
https://telegram.me/buratha

