كشف المتطاول على المرجعية الدينية عبد الهادي الحساني القيادي في الائتلاف الوطني واحد مستشاري رئيس الحكومة نوري المالكي ان ترشيح العراقية فلاح النقيب لحقيبة الدفاع واصرار التحالف الكردستاني علي تسلم حقيبة الامن الوطني والخلافات بين مكونات التحالف الوطني علي المرشح لحقيبة الداخلية تعرقل اتخاذ المالكي قراره باسناد هذه الحقائب الي وزراء جدد.وقال الحساني ان اسم مسرور نجل مسعود البارزاني هو الاسم المتداول بين نواب التحالف الكردستاني المرشحة لتسلم حقيبة الأمن الوطني، موضحاً ان الكرد حصلوا علي أكبر من حصتهم من الحقائب في اشارة الي ان مطالبتهم بوزارة الامن الوطني غير مقبولة وليست في مكانها. وقال التقارير ان الاكراد يريدون منصب رئيس المخابرات في حال عدم الحصول علي وزارة الأمن.
واوضح الحساني ان: المالكي يحتاج الي اسابيع عدة لحسم موضوع توزيع الحقائب الامنية، مشدداً على ان الدستور يطلق يد رئيس الوزراء في توزيع الحقائب الامنية نظرا لاهميتها.
واشار الي ان توزيع الحقائب الامنية يجب ان يكون خارج اطار المحاصصة بين الكتل التي شملت توزيع الوزارات، غير ان المرشحين ينالون تزكية حزب الدعوة اولاً حسب الوقائع الماضية
واكد الحساني انه يجب علي الكتل ان تحترم الدستور، وقال: ان الملف الامني يجب ان يجسد روح الشراكة الوطنية ويساعد علي ازالة عدم الثقة بين الكتل. وشدد الحساني في تصريحه انه حتى اذا تم اختيار وزراء للحقائب الامنية من الحزبيين فان استقلاليتهم سوف تتجسد من خلال فهمهم للدستور وعدم الانحياز في علاج المشاكل الامنية".
ويتولي المالكي حاليا ادارة الحقائب الامنية الثلاث وكالة في انتظار حسم الخلافات بين الكتل حولها. ونص الاتفاق السياسي بين الكتل علي تولي مستقلين للحقائب الامنية شرط ان توافق عليهم باقي الكتل. وبات من المؤكد ان تتولي القائمة العراقية وزارة الدفاع لكن النقيب الذي رشحته لهذا المنصب لا يحظي بقبول المالكي.
كما بات من المؤكد ان يتولي التحالف الوطني حقيبة الداخلية لكن الخلافات بين مكوناته حالت حتي الان في اختيار مرشحه لهذا المنصب. ويحاجج التحالف الكردستاني انه في حال حصول العراقية والتحالف الوطني علي حقيبتين امنيتين فان من حقه الحصول علي الحقيبة الامنية الثالثة.
https://telegram.me/buratha

