اعلنت الكويت، عن انه ليس لديها ملفات أو قضايا عالقة مع العراق، بل ما يوجد ملفات يُستكمل تطبيقها وفق قرارات الامم المتحدة.مرحبة بتشكيل لجنة وزارية مشتركة عراقية – كويتية في اطار توصيات قرار مجلس الامن بخروج العراق من البند السابع.
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد الصباح في تصريحات صحفية نقلها الموقع الرسمي للوزارة اليوم الاثنين، انه " ليست هناك ملفات أو قضايا عالقة بين البلدين، بل قضايا لم تستكمل، والعراق يحتاج الى أن يستكمل تطبيقها".وابدى الصباح استغرابه من تصريح لرئيس مجلس النواب العراقي اسامة النجيفي في ان يتم حل المشكلات بين البلدين اخويا ، بالقول "لا اعرف ما يعني بأخويا ، هناك قرارات دولية والتزامات واجب تطبيقها".ورحب الصباح بإنشاء لجنة وزارية مشتركة بين البلدين، التي أوصى بها التقرير الصادر عن الأمم المتحدة، بالقول انه "نحن رحبنا بالقرارات 1956 ـ 1957 ـ 1958 والمتعلقة بصندوق تنمية العراق ومكافحة أسلحة الدمار الشامل، وبرنامج النفط مقابل الغذاء، وسعدنا كثيراً بكلمة وزير الخارجية العراقي، الذي أكد فيها التزام بلاده بتنفيذ المتبقي من قرارات الشرعية بخصوص الكويت".وشدد على انه "نحن أكدنا مراراً وتكراراً بأننا سنساعد العراق في هذا الشأن، ورحبنا بأن يكون لنا وجود بشكل مستمر، ونعمل مع إخواننا العراقيين للبحث عن رفات أسرانا، وكذلك للبحث عن الأرشيف الوطني الكويتي، وهذا أمر مرحب به".يذكر ان مجلس الامن الدولي صوّت بحضور العراق ممثلا بوزير خارجيته فضلا عن ممثلي الدول الخمس الكبرى وتركيا واليابان ، مؤخرا، على خروج العراق من البند السابع بعد ان اعتمد المجلس ثلاثة مشاريع قرار تضمنت تمديد عمل الحصانة الدولية على الاموال العراقية وانهاء القيود المتعلقة بانتاج الطاقة النووية واسلحة الدمار الشامل والغاء كل متعلقات البند السابع وبضمنها برنامج الغذاء مقابل النفط مقابل تفويض سكرتير العام لمجلس الامن انشاء حساب بنحو 20 مليون دولار من عائدات النفط العراق حتى كانون الاول/ديسمبر 2016 لتغطية نفقات الأمم المتحدة ذات الصلة بانهاء الأنشطة المتبقية للبرنامج بما في ذلك تمويل أنشطة مكتب منسق الأمم المتحدة السامي لشؤون المفقودين الكويتيين وقضايا الممتلكات الكويتية.
https://telegram.me/buratha

