الأخبار

انتحارية ديالى: (حبيبي) اغتصبني مع ثلاثة آخرين قبل ان يلفني بالحزام الناسف


كشفت الانتحارية رجاء عباس التي اعتقلت الجمعة بمحافظة ديالى شرقي العراق قبل تنفيذ عملية انتحارية ضد اتباع اهل البيت الذين يحيون ذكرى عاشوراء عن ارتباطها بقصة حب مع ارهابي من القاعدة حرضها على ذلك، وهو الامر الذي حدث مع عراقيات اخريات.

وكانت وحدة التحقيقات الوطنية التابعة لقيادة شرطة ديالى قد اعتقلت صباح الجمعة امرأة تدعى رجاء عباس داخل منزل سكني جنوبي بعقوبة وعثرت بحوزتها على حزام ناسف.

وقال الناطق الاعلامي باسم شرطة ديالى الرائد غالب الكرخي، لـ (شينخوا)، إن الانتحارية اعترفت بان تنظيم القاعدة الارهابي جندها لتنفيذ عملية انتحارية ضد الشيعة في ذكرى عاشوراء.

واعتقلت الاجهزة في ديالى امرأتين اخريين خلال اليومين الماضيين قبل تنفيذهما هجومين انتحاريين ضد اتباع اهل البيت في مناطق متفرقة.

وقالت الانتحارية عباس (27 عاما)، لوسائل الاعلام مساء يوم امس الجمعة داخل غرفة بمقر قيادة شرطة محافظة ديالى، وسط بعقوبة، "إنها ارتبطت بعلاقة حب مع شاب في العقد الثالث من عمره لعدة اشهر".

وتابعت وهي تجلس على مقعد خشبي، حيث بدت هادئة ينتابها قلق بين حين واخر، ان هذا الشاب اتصل بي وطلب مني اللقاء في اسرع وقت ممكن لامر هام، فسارعت اليه والتقيت به في بيت سكني متواضع باطراف منطقة التحرير جنوبي بعقوبة، كنا نلتقي دائما فيه.

واضافت "بعد برهة من قضاء وقت في الحديث عن الحب، اعطاني شرابا حلو المذاق ففقدت على اثره الوعي وسقطت". واوضحت "انها وبعد ان استعادت وعيها ادركت انه جرى اغتصابها ليس من قبل حبيبها فقط بل من قبل ثلاثة شبان آخرين كانوا داخل المنزل". ومضت قائلة "إن الامر تسبب لها في حالة من الهلع والفزع".

واشارت رجاء التي كانت ترتدي ثوبا اسود اللون مطرز بلون ازرق، "إن حبيبي سارع باعطائي المزيد من الشراب الذي زاد من فقداني لتركيزي واتزاني، واصبحت شبه ثملة لا اعرف أي شيء ولا يمكنني التصرف بشيء".

وتصمت الفتاة قليلا وتنكس رأسها ثم تواصل حديثها قائلة، "جلب لي الحزام الناسف وربطه جيدا حول صدري ثم تحدث عن فضل الشهادة، وقال لي اريدك ان تكوني استشهادية في سبيل الله، وان تقتلي من يشارك في احياء ذكرى عاشوراء".

ولفتت الى ان حبيبها الذي حولها الى انتحارية بقى يلازمها بعض الوقت قبل ان تداهم الاجهزة الامنية المنزل وتعتقلها، مشيرة الى انها عرفت ان حبيبها ينتمي لتنظيم القاعدة "ولكن بعد فوات الاوان".

وبحسب مصدر استخباري تحدث لـ (شينخوا) فإن رجاء اعتقلت في منزل سكني متواضع ومشبوه وعليه مؤشرات امنية عديدة. واضاف ان سرعة اقتحام المنزل من قبل الاجهزة الامنية اسهمت في احباط عملية انتحارية ربما كانت ستوقع العشرات من الابرياء.

وكشف المصدر عن ان رجاء زودت الاجهزة الامنية بمعلومات بالغة الاهمية عن حبيبها وبقية العناصر المساعدة له وجميعهم من عناصر تنظيم القاعدة، وشدد على ان عملية القاء القبض عليهم باتت مسألة وقت.

من جانبه، قال خبير الشؤون الامنية جهاد البكري، إن قصة رجاء ربما تكون هي نفسها قصة العديد من الانتحاريات اللواتي جرى استغلالهن وايقاعهن بمصيدة الحب ومن ثم تجنيدهن لتنفيذ عمليات انتحارية دون ان يدركن بسبب المخدر الذي يسلب العقول. واوضح ان التحقيقات الامنية مع العديد من الانتحاريات اللواتي تم اعتقالهن تؤكد ان بعضهن وقعن في شباك الغرام والحب.

ونفذت اكثر من 28 امرأة عمليات انتحارية باحزمة ناسفة في محافظة ديالى بين عامي 2007- 2009 استهدفت قيادات في الصحوات ومجالس دينية ومقرات لاجهزة الامنية، اوقعت خلالها العشرات من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، الا ان الاجهزة الامنية تمكنت من تفكيك الجزء الاكبر من الخلايا المجندة للنساء الانتحاريات.

ويعلق الباحث النفسي سعدون القيسي على حالة رجاء وغيرها من الانتحاريات العراقيات، ان تعرض أي فتاة الى اغتصاب جماعي يسهم في احباطها وجعلها تعيش حالة من اليأس القوي قد يشجع على الانتحار والرغبة فيه.

وتابع ان قيام العناصر المرتبطة بالقاعدة باغتصاب فتيات بشكل جماعي ومن ثم اقناعهن بالانتحار عن طريق تفجير انفسهن بالاحزمة الناسفة يأتي من معرفتهم بان الفتاة المغتصبة تكون في وضع يسمح باقناعها بالانتحار بعدما فقدت بكارتها واصبحت بنظر المجتمع انسانة لا تستحق الاحترام وبالتالي يفرض المجتمع قانونه الابدي، وهو "القتل لغسل العار".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد ابن ديالى
2011-05-09
هل من المعقول الشابه رجاء وهي بعمر 27 سنه ولديه عقل ان تفعل هذا مع العلم ان حبيبها الذي تم من خلاله عمليه الاغتصاب مع ثلاثه اشخاص اخرين وهي تقول عن لسانها تم تخديرهامن قبل حبيبها وبعد الرجوع الى وعيها تم قناعها الى الانتحار في سبيل الله ضد الاخوه الشيعه ماهذا الفلم الهندي التي تم من خلالها هل هذا معقول وهي لم تكون على علم بأمر وهي المخطط والمنفذه الى هذا العمل الجباني مع حبيبها
عمارالصدري
2010-12-20
خطة مدروسة وكاذبة من هذهي التكفيرية انها تعلم انها سوف تفجر نفسها على المواكب الشيعية نسأل الله ان تكون العقوبة الاعدام لاغير لبيك لبيك ياحسين لبيك لبيك ياقائم ال محمد
العراقي
2010-12-20
فليفهم العالم العربي والغربي حقيقة عصابة القاعدة السعودية الوهابية النجسة هذا هو جهادهم الخسيس باعراض الناس لعنهم الله واخزاهم
راهي العذب
2010-12-20
(( لعبان نفس بلعبان نفس )) هذه العاهرات ألا يوجد لهم أهل أو رجال .
انيس الجبوري
2010-12-19
ان لله وانا اليه راجعون لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، الى هذه الوحشيه وصل هؤلاء المجرمون ! الذين لم يسلم اي شئ منهم بالعراق بل راحوا يفكرون بارذل الطرق من اجل تحقيق مبتغاهم واشباع غريزتهم الحيوانيه والشيطانيه الا لعنة الله على الظالمين وهنا يجب لفة انظار الفتيات في مرحلة المراهقة الى عدم اتباع الشهوات حتى لايقعن صيدا سهلا بايدي اناس مجرمون يحاولون تحقيق افعالهم المشينه باي وسيلة،ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
عبدالرزاق عبدالوهاب عبدالرزاق
2010-12-19
لا حول ولا قوة الا باللة العلي العظيم اللة يحفض العراقيين من كل شر ومكروة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك