الأخبار

العدل العراقية تحمل رئاسة الجمهورية مسؤولية عرقلة تنفيذ أحكام الإعدام


حملت وزارة العدل العراقية، الأحد، مجلس رئاسة الجمهورية مسؤولية عرقلة تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة من المحاكم بحق المدانين، مبينة أن الحديث عن تراخيها في تنفيذ الأحكام القضائية غير صحيح.

وقال وكيل الوزارة بوشو إبراهيم في تصريح صحفي اليوم، إن"وزارته ليس بيدها تنفيذ أحكام الإعدام  الصادرة بحق المدانين، فالقضية متعلقة بصدور مرسوم جمهوري يتضمن أسماء المطلوب إعدامهم مع أرقام القضايا التي أدينوا بها".وأوضح إبراهيم أن "الوزارة تعمل وفق الأصول القانونية في إدارة ملف المحكومين بالإعدام، كون هذا الأمر فيه الكثير من التعقيد والتشابك"، مشددا على أن "وزارته لاتتحمل إطلاقا تأخر تنفيذ أحكام الاعدام". وأضاف بوشو أن "وزارته نفذت مايقارب 257 حكما بالإعدام منذ عام 2005 بعد صدور مراسيم جمهورية توكل فيها وزارة العدل تنفيذ الأحكام بحق الأشخاص المعنيين". مشيرا الى أن "عددا كبيرا من قضايا المحكومين بالإعدام أعيدت بسبب تميزها من المحكمة التميزية، كما ان الوزارة تعمل على إطلاع وزارة حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع الدولية على الآلية القانونية التي تعتمدها الوزارة في تنفيذ أحكام الإعدام بحق المدانين".وكانت وزارة حقوق الإنسان كشفت في وقت سابق عن أن الأعداد الحقيقية للمحكوم عليهم بالإعدام في البلاد وصلت إلى 1245 حكماً، لكن الجزء الأكبر منهم لم تستكمل حتى الآن إجراءات محاكمتهم ولم يصادق على الأحكام الصادرة بحقهم. وكان مصدر في رئاسة الوزراء العراقية كشف  في الثالث من تشرين الثاني الماضي عن توجيه رئيس الوزراء المكلف نوري المالكي كتابين أحداهما إلى مجلس القضاء الأعلى يطالب بضرورة الإسراع لحسم المحاكمات الخاصة بالمتهمين، والآخر لوزارة العدل يطالب بضرورة تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحق المدانين والمصادق عليها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زئير فهل من اذان سامعه؟
2010-12-20
يامسؤوليناالكرام أدواالأمانة التي عهدها بكم الشعب الطاهرالمعذب بأخزى خلق الله وارحموا الضحايابالافهم بدل هذه الجراثيم القذره خاصة وان قضائنا عدل طهر وليس كنهيق الصنم من المسرح وقضاته الاسفلين الدنس مثله لولا التوقيع المشرف والحبل الشريف لاستئصال الصنم الادنس لكنا اليوم في كوارث لا يعلم مداها ألا الله والشاهد الوفود لانقاذجرذ الصنم اللاعزيزالابهم الابكم وما منهم من كلف نفسه لردع الادنس الاطغى النجس وهو يذبح مليونا ادمي بل جيران العمر يسندوه ويحجوه ويبذخوا له لمزيد بالمال والموانئ
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك