الأخبار

السيد صدرالدين القبانجي امام وخطيب جمعة النجف :

2249 17:44:00 2006-04-21

**هناك اربعة عوامل حققت الانفراج السياسي اولها الضغط الذي مارسته المرجعية الدينية لحل الازمة **الدور الدولي الذي دفع ايجابيا لحل الازمة **اليوم عادت المسؤولية الاكبر الى الائتلاف و هو مسؤول عن تفعيل الاستحقاق الانتخابي و تحقيق اكثرية في البرلمان و ضرورة تشكيل خكومة وحدة وطنية لابعاد العراق من شبح الفوضى .

النجف الاشرف _ وكالة انباء براثا ( واب ) _ ابو ياس النجفي قال السيد صدرالدين القبانجي خطيب و امام جمعة النجف الاشرف ومسؤول مكتب المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في النجف ان الانفراج السياسي الذي  تحقق ماكان ليحدث لولا تدخل المرجعية الدينية في النجف لحلحلة الامور والتي تمثل – الانفراج السياسي-  بارجاع الجعفري الراي الى الائتلاف العراقي لاختيار مرشح منصب رئاسة الوزراء قائلا" اصبحنا نقترب جدا من انفراج الازمة السياسية في العراق و الشعب ينتظر ال(48 ساعة) المقبلة لانفراج الازمة كاملة" مضيفا ان هناك عومال ساعدت بذلك الانفراج قائلا " كانت هناك اربعة عوامل لتحقيق الانفراج و هي 1-      المرجعية الدينية التي ضغطت لحل الازمة و وجهت رسالة اما ان تحل الازمة و اما ان اعرض عنكم – اي المرجعية، و كانت للمرجعية – حسب تعبير القبانجي-  ثلاثة وصايا الزامية .أ‌-        حفظ وحدة الائتلاف .ب‌-     الانسحاب عن التصلب في المواقف.ت‌-     تشكيل حكومة قوية منسجمة كفوءة . 2-      الشعب العراقي ضغط باتجاه التسريع في تشكيل الحكومة و اعلن انه سيسحب ثقته من الكيانات التي انتخبها .       عقلانية الكتل و الكيانات السياسية و للانصاف اقول لكم في الوقت الذي نعتب على الكيانات التي تباطأت في حل الازمة بل هي التي ولدت الازمة لكنها ابدت عقلانية كبيرة و سعة صدر كبيرة و لم تفجر موقفا . ان هذه الكتل استطاعت ان تطوق الازمةو هذه عقلانية كبيرة ابدتها الكتل السياسية و خصوصا الائتلاف 4-      الدور الدولي الذي دفع دفعا ايجابيا باتجاه حل الازمة ." وقال القبانجي منتقدا بصورة غير مباشرة الدور العربي  - المصري خاصة – حول القراءة الخاطئة للوضع  العراقي بقوله " اليوم عبرنا خط الحرب الاهلية و الفتنة الطائفية و الفوضى السياسية، و الذين تحدثوا عن حرب اهلية في العراق هم مبتلون الان بحرب اهلية ففي الاسكندرية اشتعلت حرب اهلية بين المسلمين و الاقباط بالسكاكين " .......... واختتم السيد القبانجي خطبته السياسية لصلاة الجمعة بقوله " اليوم عادت المسؤولية الاكبر الى الائتلاف و هو مسؤول عن تفعيل الاستحقاق الانتخابي و تحقيق اكثرية في البرلمان و ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية لابعاد العراق من شبح الفوضى "....
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك