حمل قائمقام خانقين محمد امين ملا حسن وزير النفط حسين الشهرستاني مسؤولية عدم شمول حقول النفط في المحافظة بأي مشاريع استثمارية من قبل الشركات الاجنبية او اي مشاريع تطوير للانتاج وللابار النفطية الموجودة في ديالى .
واكد ملا حسن في تصريح لمراسل العراق بيتنا ان وزير النفط حصر الاستثمار والتطوير في محافظات النجف وكربلاء والكوت وكركوك مستغربا من عدم شمول ديالى بهذه الفرص او المشاريع ومعتبرا قرار الوزير بالغبن والتعدي الكبير على اهالي ديالى والعراق برمته نظرا لما ستحققه مشاريع الاستثمار النفطي من فوائد جمة لابناء المحافظة .
وأضاف ملا حسن " اننا طالبنا مرارا عبر وسائل الاعلام لكن لم يستجب لنا احد الا بالوعود مشيرا الى ان كميات الكاز المحروق في نفط خانة تكفي لبناء محطة توليد كهربائية تغذي ثلثي المحافظة" .وبين القائمقام ان الاستثمار في قطاع النفط من صلاحيات الحكومة ووزارة النفط وواجب الوحدات الادارية والمحافظة توفير الحماية وتسهيل الامور الا انه عبر امله في انهاء حالة الاهمال المتعمد لثروات ابناء ديالى وحرمانهم من استغلالها في ظرف استثنائي تعيشه المحافظة وهي بامس الحاجة للموارد المادية لتمويل حملات الاعمار واعادة البناء بعد خروجها من ركام التدمير والخراب الارهابي .
وطالب ملا حسن بتفعيل قوانين وبنود موازنة عام 2010 التي صادق عليهامجلس النواب الخاصة بايرادات المعابر الحدودوية والتي وصفها بالحبر على الورق منتقدا بشدة دور الحكومة المحلية والمركزية ازاء المحافظة
وتعتبر خانقين من المناطق الغنية بالنفط علاوة على جودة النفط الموجودة في اعماق تربتها وبالاضافة الى حقول النفط (خانة ،وبيكة) التي لم تستثمر بعد وحتى انه من مجموع 42 بئرا موجودا في النفط خانة لايستخرج النفط الا من اربعة ابار فقط وان هناك ابارا ومواقع نفطية جاهزة للاستغلال ولم تستثمر بعد ويعتبر نفط خام نفط خانة من اجود انواع النفط في العالم وذلك لان كثافته النوعية القليلة ،بالاضافة الى قلة نسبة الكبريت والاسفلت الموجود فيه، لذا كان ينتج من هذا الحقل بنزين الطيارات
https://telegram.me/buratha

