ستعمل روسيا وإيران على تطوير التعاون في مجال استكشاف الفضاء لأغراض سلمية. هذا ما ورد في معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين موسكو وطهران التي وقعها رئيسا البلدين في الكرملين.
وجاء في نص المعاهدة التي نشرها ديوان الكرملين: "يعمل الجانبان المتعاقدان على توسيع نطاق التعاون وتبادل الآراء والخبرات في مجال دراسة واستكشاف الفضاء لأغراض سلمية".
وتتعاون روسيا وإيران بنجاح في مجال استكشاف الفضاء لأغراض سلمية، حيث أطلقت إيران مرارا أقمارها الصناعية من المطارات الفضائية الروسية. وقد أعلنت إيران عن برنامجها الفضائي في عام 2004، وهي واحدة من الدول الـ24 المؤسسة للجنة الأمم المتحدة المعنية باستخدام الفضاء الخارجي لأغراض سلمية، والتي تأسست في عام 1959.
وتسعى إيران لتطوير قدراتها الفضائية، وقد نجحت في إطلاق عدة أقمار صناعية بدعم تقني من روسيا. بينما تمتلك روسيا خبرة واسعة في مجال الفضاء، حيث تعتبر من الدول الرائدة في استكشاف الفضاء وتكنولوجيا الأقمار الصناعية.
وفي 17 يناير الجاري وقع رئيسا روسيا وإيران فلاديمير بوتين ومسعود بزشكيان معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين. وتغطي المعاهدة جميع مجالات التعاون الثنائي، وتمهد الطريق لآفاق جديدة في مختلف مجالات التعاون، بما في ذلك مجالات الدفاع ومكافحة الإرهاب والطاقة والتمويل والنقل والصناعة والزراعة والثقافة والعلوم والتكنولوجيا، مع تركيز خاص على استكشاف الفضاء لأغراض سلمية. ويعكس هذا التعاون الرغبة المشتركة في تعزيز القدرات التقنية والعلمية، مع الأخذ في الاعتبار التحديات السياسية والاقتصادية المحيطة.
https://telegram.me/buratha