أصيب 7 أشخاص بطلقات خرطوش في الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين أهالى مدينة كفر الدوار وعناصر من جماعة الإخوان المسلمين بمنطقة السناهرة بوسط المدينة بمحيط مسجد الأنوار المحمدية، تم نقل المصابين لمستشفى كفر الدوار العام لتلقي العلاج اللازم، وقد أسفرت تلك الاشتباكات عن إصابة عدد من الأشخاص بينهم 7 مصابين بطلقات خرطوش.
وتحولت منطقة الأحداث إلى ساحة حرب بين الطرفين استخدم فيها الأسلحة النارية وزجاجات المولوتوف، تم إخطار اللواء "محمد حبيب" مدير أمن البحيرة، وانتقل على الفور لمكان الأحداث اللواء دكتور "أشرف عبد القادر" مدير المباحث والعميد "محمد خريصة" رئيس المباحث والعميد "محمد عمار" رئيس فرع البحث الجنائي والرائد "محمد حمادي" رئيس المباحث للسيطرة على الأوضاع .
كما قامت عناصر مسلحة بهجوم مسلح على معسكر تابع لقوات الأمن المركزي جنوس العريش في سيناء، أسفر عن إصابة 3 جنود شرطة حسب ما أفاد اليوم السابع.
من جهة أخرى قال مصدر أمني، إن الهجوم وقع على المعسكر من مسلحين مجهولين أطلقوا النيران ولاذوا بالفرار، وتم نقل المصابين الثلاثة إلى المستشفى العسكرى .
قال شهود عيان أن أحد المقرات الأمنية بوسط سيناء تم تدميره في ظروف غامضة، وأشار شهود العيان إلى أن مقر مبني امني سيادي بقرية القصيمة التابعة لمركز الحسنة قد تم تفجيره وتسويته بالأرض. ومن الجدير بالذكر ان المبني كان خاليا من الأفراد.
كما اطلق مسلحون مجهولون، مساء السبت ، قذيفتي "آر بى جى" سقطت إحداها بالقرب من كمين بمحيط منطقه المحاجر على طريق مطار العريش والأخرى بحي المساعيد بالقرب من مقرات أمنية.
وقد أحدثت دوى انفجار هائل ولم يبلغ حتى اللحظة عن خسائر فيما تحلق طائرة أباتشى في سماء المنطقة.
هذا و بدأ فريق من محققي نيابة الأزبكية برئاسة المستشار محمد حته، تحقيقات موسعة مع 250 متهما من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وتنظيم الإخوان المسلمين، على خلفية قيامهم بمحاولة اقتحام قسم شرطة الأزبكية واستهدافه بالأسلحة النارية، إلى جانب ارتكابهم لجرائم العنف الدامية التي وقعت في محيط ميدان رمسيس بالأمس الجمعة.
وأسندت النيابة إلى المتهمين تهم تكدير الأمن والسلم العام باستخدام الإرهاب، ومقاومة السلطات، والقتل العمد والشروع في القتل، وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص، وحيازة متفجرات، والتجمهر، وقطع الطرق وتعطيل المواصلات العامة، والحريق العمد، وإتلاف المنشآت والممتلكات العامة والخاصة.
وكان المتهمون قد ألقي القبض عليهم بمعرفة قوات الأمن بعد قيامهم بإطلاق الأعيرة النارية على قسم شرطة الأزبكية ومحاولة اقتحامه بالقوة، وإضرامهم النيران في مبنى شركة "المقاولون العرب" ومبنى بنك الدم المجاور له.
وأمر المستشار محمد حته بندب خبراء مصلحة الأدلة الجنائية لفحص مبنى المقاولون العرب وبنك الدم، لبيان بداية الحريق بهما ونهايته وآثاره والأسباب التي أدت إليه، مع حصر النتائج والآثار الناجمة عن تلك التلفيات التي تسببت فيها الحرائق.
كما كلف المستشار حته الخبراء الجنائيين بفحص مبنى قسم شرطة الأزبكية، وما تعرض له من استهداف بالأعيرة النارية، وتحديد نوعية الأسلحة التي تم استخدامها في الاعتداء على القسم.
وكان محققو النيابة اليوم بصدد إجراء معاينة لمبنى قسم شرطة الأزبكية وما لحق به من تلفيات جراء تلك الاشتباكات، غير أنه لم يتسن لهم استكمال المعاينة بسبب تجدد الهجوم على القسم بالأسلحة النارية من قبل أعضاء تنظيم الإخوان المسلمين.. فتقرر إرجاء المعاينة لوقت لاحق.
................
14/5/13818
https://telegram.me/buratha
