قال الاعلامي المصري «أحمد موسى» امس الخميس "أن الاخوان قتلوا اكثر من 80 شاب سواء من اراد ترك ميدان رابعة العدوية أو من شكوا فيه انه مرشد للأمن ودفنوهم في مقبرة جماعية في ميدان رابعة".
وكشف الاعلامي المصري «أحمد موسى» امس الخميس على قناة "التحرير" ان "أحد الارهابيين من الاخوان المقبوض عليه ادلى باعترافات خطيرة...أن الاخوان قتلوا اكثر من 80 شاب سواء من اراد ترك ميدان رابعة العدوية أو من شكوا فيه انه مرشد للأمن ودفنوهم في مقبرة جماعية في ميدان رابعة وأن الاخوان يخشون فض الاعتصام فتتكشف جرائمهم ضد الانسانية وأن وزارة الداخلية عند فضها الاعتصام ستصور هذه المقبرة الجماعية وستذيعها للعالم كله".
وفي ذات السياق قال مصدر أمني إن "حراس مصنع 199 الحربي بحلوان عثروا على خراط مصابا بإصابات بالغة، جراء تعذيبه باعتصام رابعة العدوية".
وأوضح المصدر الأمني أن "اللواء «جمال عبدالعال» مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، تلقى إشارة من مستشفى حلوان العام بوصول «ياسر أحمد عبد العاطى محمود» (25 سنة- خراط) بورشة كائنة بدائرة قسم شرطة منشأة ناصر ومقيم بقرية أبو صير بالبدرشين بالجيزة، مصابا بكدمات متفرقة بالجسم وكسور متعددة بالقدم اليمنى وكسر برسغ اليد اليسرى وكدمات بالصدر وأسفل الحاجب الأيسر، وبه آثار توثيق حول المعصمين باليدين".
واوضح أنه "منذ يومين كان في طريقة للعمل بالورشة عمله، وحال نزوله من الميكروباص بجوار نادي السكة الحديد بدائرة قسم شرطة ثان مدينة نصر، شاهد مسيرة للاسلاميين، فتحدث مع شخص يسير بجوارة مستنكرا السير والهتافات المناهضة للقوات المسلحة، فقام أحد المتواجدين وآخرين باصطحابه كرها عنه إلى اعتصام رابعة العدوية".
وأضاف أن "المذكورين قاموا بالتعدي عليه بالضرب وتوثيقه داخل خيمة بجوار إحدى محطات الوقود بمعرفة عدد من المشايخ الذين لا يعرفهم، اعتقادا منهم أنه مرشد واستولوا منه على هاتفه المحمول وقاموا بتعصيب عينيه واصطحابه في سيارة وإلقائه بجوار مصنع 199 الحربي بحلوان، إلى أن عثر عليه حراس المصنع وطلبوا له الإسعاف، وجاري تحرير محضر بالواقعة".
................
10/5/13816
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)