فيما دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الجمعة 10 أغسطس/آب، إلى التخلي عن العنف وإلى المصالحة في مصر بمناسبة عيد الفطر. رفض الإخوان المسلمين في مصر إجراء انتخابات مبكرة ووساطة مشيخةَ الأزهر في الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد،
وقال مارتن نيسيركي المتحدث باسم بان إن الأمين العام للأمم المتحدة "قلق جدا من استمرار المأزق السياسي في مصر"، معربا مجددا عن استعداده لـ"دعم حلول غير عنيفة من أجل تحقيق تطلعات الشعب المصري"، ولكنه اعتبر أنه "من الضروري أن يعيد المصريون الذين يملكون سلطة والذين يتظاهرون في الشارع، النظر سريعا في أعمالهم وتصريحاتهم". وأضاف نيسيركي أن "الأمين العام مقتنع بأن الشعب المصري الذى يمثل أحد أكبر الحضارات في التاريخ سيعرف كيف يجد وسيلة من أجل التقدم" نحو حل هذه الأزمة، وأن الأمم المتحدة تلتزم كليا بدعم مصر على هذا الطريق.
هذا وقد رفضت جماعة الإخوان المسلمين في مصر إجراء انتخابات مبكرة ووساطة مشيخةَ الأزهر في الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد، حسب ما أفادت وكالة الأناضول التركية يوم السبت 10 أغسطس/تموز. يأتي ذلك بعد أن كانت مصادر قد أعلنت أن مشيخة الأزهر ستبدأ اتصالاتها مع أصحاب مبادرات المصالحة الوطنية، وذلك لدعوتهم إلى اجتماعٍ برئاسة الدكتور "أحمد الطيب" شيخ الأزهر، مطلَعَ الأسبوع المقبل. ورفضت قيادات مما يسمى بالتحالف الوطني لدعم الشرعية أي حوارات أو مبادرات لحل الأزمة السياسية تتم برعاية شيخ الأزهر، مبررة ذلك بأنه كان أحد الأطراف التي اعترفت بما أسموه الانقلاب العسكري. ورفض القياديون في الوقت نفسه إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. ميدانيا، اندلعت اشتباكات بين أنصار مرسي ومعارضيه في محافظة الفيوم كما ألقي القبض على 13 شخصا في اضطرابات أمنية بالقرب من قاعدة للجيش في محافظة الغربية. الصحفي والكاتب حسام عبد العزيز: لا سبيل للخروج من الأزمة المصرية إلا بالعودة إلى الشرعية قال الصحفي والكاتب حسام عبد العزيز في حديث لقناة "روسيا اليوم"، إنه لا سبيل للخروج من الأزمة في مصر إلا بعودة محمد مرسي والعمل بالدستور المعطل وكذلك عودة مجلس الشعب. وأشار إلى أن الانتخابات المبكرة ليست حلا مقبولا، لأن ذلك يعني أنه يمكن الانقلاب عن الشرعية في أي وقت بالقوة.
و قالت مصادر قضائية مصرية إن النيابة العامة توصلت إلى أدلة تثبت إدانة الرئيس المعزول محمد مرسي بالتحريض على قتل المتظاهرين فى أحداث قصر الاتحادية، وذلك على خلفية إصداره الإعلان الدستورى عندما كان رئيسا للبلاد. وأضافت المصادر، وفق ما ذكرته صحيفة "المصري اليوم" السبت 10 أغسطس/ آب، أن نيابة شرق القاهرة، التي تتولى التحقيق فى الواقعة، طلبت من النائب العام المستشار هشام بركات، انتداب قاض للتحقيق مع مرسي. وأكدت المصادر أن الرئيس السابق يواجه تهم الاشتراك فى القبض على المحتجزين خلال الأحداث وتعذيبهم واستعراض القوة وترويع المواطنين والشروع فى القتل، بصفته رئيسا للدولة. وأشارت إلى أن القضية ستحال على محكمة الجنايات، خلال أيام، بعد الانتهاء من التحقيق. من جانبها أعلنت مصادر أن مشيخة الأزهر ستبدأ السبت 10 اغسطس/آب اتصالاتها مع أصحاب مبادرات المصالحة الوطنية، وذلك لدعوتهم إلى اجتماع برئاسة أحمد الطيب شيخ الأزهر، مطلع الأسبوع المقبل.
33/5/13810
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)