صرح البيت الأبيض أمس الأحد أن الولايات المتحدة ستكون "شريكاً ذي إرادة حسنة" في الملف النووي الإيراني، وذلك في حال التزمت الحكومة الإيرانية الجديدة "بشكل جوهري وجاد باحترام واجباتها الدولية".
وأورد البيت الأبيض في بيانه بعد أداء الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني اليمين الدستورية بأن "تنصيب الرئيس روحاني يشكل فرصة لإيران من أجل التحرك سريعاً لطمأنة المخاوف الكبيرة لدى الأسرة الدولية بشن برنامجها النووي".
وأشار البيان "إن اختارت هذه الحكومة الجديدة الإلتزام بشكل جوهري وجاد باحترام واجباتها الدولية وإيجاد حل سلمي لهذه المشكلة، فإن الولايات المتحدة ستكون شريكاً ذي إرادة حسنة".
هذا وهنأت واشنطن الشعب الإيراني، لافتة إلى أن "الرئيس روحاني أقرّ بأن انتخابه يشكل نداء من الإيرانيين من أجل التغيير".
12/5/13805
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)