اكد قائد الثورة الإسلامية في إيران «الامام السيد علي الخامنئي» في كلمته بمراسم تنصيب الرئيس الايراني الجديد «الشيخ حسن روحاني» اليوم السبت ان الشعب الايراني لم يجرب قبل الثورة الاسلامية حاكميته الدينية بسبب الديكتاتورية وقال: ان الشعب الايراني أدرك بعد الثورة الإسلامية بأنه هو من يقرر مصيره ويشارك في إدارة البلاد.
وصرح قائد الثورة الإسلامية في إيران «الامام السيد علي الخامنئي» في كلمته بمراسم تنصيب الرئيس الايراني الجديد «الشيخ حسن روحاني» اليوم السبت، ان تداول السلطة في النظام الاسلامي يتم بصفاء اعتمادا على حاكمية الشعب الدينية، وان الشعب هو مصدر السلطات في ايران وبيده القرار.
واشار القائد الى ان الشعب الايراني لم يجرب قبل الثورة الاسلامية حاكميته الدينية بسبب الديكتاتورية واضاف: ان الشعب الايراني أدرك بعد الثورة الإسلامية بأنه هو من يقرر مصيره ويشارك في إدارة البلاد.
واوضح ان العلاقة القائمة بين الشعب والنظام علاقة لا مثيل لها في العالم واضاف: ان الشعب الايراني الصائم نزل بارادته الى الشارع رغم حرارة الجو ليعلن عن دعمه للشعب الفلسطيني، وشارك في الانتخابات احساسا منه بالمسؤولية وبالقيم الاسلامية، وهذا يعني ان القبول بالمسؤولية في النظام الاسلامي يعني بذل قصارى الجهود لتذليل الصعاب.
واكد الامام الخامنئي ضرورة استثمار كل الامكانيات وتحلي الشعب والحكومة بالصبر والتحمل وقال: لا بد من الصبر لان المشاكل تحتاج الى زمن من اجل التغلب عليها، ويجب تتجنب التسرع في اتخاذ القرارات.
واشار الى ان جبهة الاعداء مستمرة في عدائها ضد الشعب الايراني وقال: لكن الضغوطات التي تمارس على الشعب ادت الى اتكال ايران على نفسها والاكتفاء ذاتيا.
وشدد الامام الخامنئي على ضرورة ترسيخ دعائم قوة البلاد وعدم الاتكال على الخارج بما تملك ايران من امكانات عظيمة معربا عن تاييده لراي الرئيس الايراني الجديد القاضي بضرورة التحلي بالحكمة في التعامل مع الاخرين.
وقال ان الحكمة والعقل يجب أن يكونا الاساس في علاقات ايران مع الاخرين منوها في نفس الوقت الى ان ايران لديها اعداء لا يحتكمون للعقل كثيرا.
واشار قائد الثورة الى ان الشعب الايراني يحقق التقدم يوما بعد آخر على اكثر من صعيد في ضوء تمسكه بالنهج الاسلامي رغم العداء الغربي الصارخ وهذا يعني ان الاعداء لم يستطيعوا ايقاف عجلة تطور النظام الاسلامي.
ونصح الامام الخامنئي المسؤولين بضرورة التعاون في كافة المجالات للتغلب على الصعاب وقال: ان امام ايران تحديات كبيرة في المنطقة لاسيما في ضوء التطورات التي تشهدها بعض الدول الاسلامية والجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني منذ عقود ضد الشعب الفلسطيني والدعم الذي يلقاه من قبل بعض القوى الاقليمية.
واشار الى ان حكومة الرئيس (الايراني السابق محمود) «احمدي نجاد» قدمت خدمات جليلة مضيفا ان الرئيس روحاني لديه تجربة كبيرة استقاها من فترة الحرب المفروضة وما بعدها، داعيا جميع التيارات السياسية والشخصيات الفاعلة الى مساعدة الحكومة الجديدة للقيام بواجباتها الملقاة على عاتقها.
................
13/5/13805
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)