الصفحة الرياضية

إعلان تاريخي لزعيمي الكاثوليك والأرثوذوكس بوقف هجرة المسيحيين من الشرق

1865 16:01:54 2016-02-13

طالب إعلان تاريخي مشترك، بين زعيمي الكنيسة الكاثوليكية بروما، والأرثوذكسية الروسية، المجتمع الدولي، وقف هجرة المسيحيين من الشرق الأوسط ، مشدداً على ضرورة العودة إلى المفاوضات لحل الصراع فيه.

وبثت إذاعة الفاتيكان، مساء الجمعة، الإعلان المشترك، الذي صدر في ختام لقاء بابا الكاثوليك فرنسيس، مع بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل، في مطار خوسيه مارتي، بالعاصمة الكوبية هافانا.

وجاء في الإعلان "ترنو أنظارنا في المقام الأول، إلى تلك المناطق من العالم، ومنها دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تتعرض عائلات وقرى وبلدات إخواننا وأخواتنا في المسيح للإبادة، كما تدمر كنائسهم، وتنهب مقدساتهم بوحشية، وتدنس آثارهم".

وأضاف " نلاحظ مع الأسف، في سوريا، والعراق، ودول الشرق الأوسط الأخرى، الهجرة الجماعية للمسيحيين، من الأرض التي انتشرت منها عقيدتنا، وحيث عاشوا منذ عهد الرسل، جنبا إلى جنب مع الطوائف الدينية الأخرى".

وتابع "لذا فنحن ندعو المجتمع الدولي، إلى التحرك العاجل لمنع طرد المزيد من المسيحيين من الشرق الأوسط، ونرفع صوتنا دفاعاً عن المضطهدين، معربين عن تعاطفنا مع معاناة المؤمنين من الأديان الأخرى، الذين أصبحوا أيضا من ضحايا الحرب الأهلية والفوضى والعنف الإرهابي".

ولفت الإعلان، أنه "في سوريا والعراق، تسبب العنف بحصد أرواح الآلاف، وترك الملايين من الناس بلا مأوى ولا مورد، ولهذا فنحن نحث المجتمع الدولي على توحيد صفوفه لوضع حد للعنف والإرهاب، وفي الوقت نفسه، للمساهمة من خلال الحوار في سرعة إعادة بناء السلم الأهلي، وضمان وصول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع للكثير من اللاجئين في البلدان المجاورة".

وتطرق الإعلان إلى مسيرة السلام في الشرق الأوسط، فقال "نرفع صلواتنا إلى المسيح، مخلص العالم، من أجل استعادة السلام في البلاد ، بحيث يتعزز التعايش الأخوي بين مختلف قطاعات السكان، والكنائس والأديان الموجودة، مع دعوة واضحة إلى جميع الأطراف التي يمكن أن تكون طرفا في الصراعات لكي تظهر حسن النية والجلوس إلى طاولة المفاوضات"

ووجه الإعلان نداءً لإطلاق سراح مطراني حلب، للروم الأرثوذكس، بولس اليازجي، والسريان الأرثوذكس، يوحنا إبراهيم، المختطفين منذ 2013.

وفي أعقاب اللقاء، غادر فرنسيس هافانا، متوجهاً إلى المكسيك، في زيارة تدوم حتى 18فبراير/شباط الحالي. 

ويمثل اللقاء بين بابا الكاثوليك ورأس الكنيسة الأرثوذكسية، من وجهة نظر تاريخية، أول اتصال بين المرجعين منذ 1054 ميلادي، حينما وقع الانشقاق الكبير بين كنائس الشرق والغرب، بسبب اختلاف الفكر الفقهي الديني، فضلاً عن منافسة السلطة الكنسية بين بطريرك القسطنطينية (ممثلا الكنائس الشرقية)، وبين بابا روما في الغرب، الذي أصر على أن يكون الرئيس الأعلى لكافة كنائس الأرض.

وتعد الكنيسة الوطنية الروسية التي يرأسها كيريل، هي الأكبر بين كنائس الأرثوذكسية، حيث يزيد عدد أتباعها على 200 مليون مؤمن، وفق إحصائيات رسمية. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك