تبذل وزارة الدولة للسياحة والآثار جهودا حثيثة للحصول على دعم المنظمات الدولية في إعادة تأهيل المواقع الأثرية وإدراجها ضمن لائحة التراث العالمي. وقد أعيدت عضوية العراق في منظمة السياحة العالمية في مؤتمرها الذي عقد مؤخرا في بوينس آيريس وتخفيض ستين بالمائة من الديون المترتبة على ذمة العراق للمنظمة منذ منتصف الثمانينات.
وقال مدير إعلام وزارة السياحة والآثار عبد الزهرة الطالقاني إن إدراج المواقع الأثرية على لائحة التراث العالمي سيسهم في شمول هذه المواقع بالحماية والدعم الدولي، بالإضافة إلى تنشيط السياحة في العراق.
وبيّن الطالقاني أن لجنة دولية تضم خبراء عراقيين وأجانب أعدت تقريرا عن الأضرار التي خلفتها القوات الأجنبية في مدينة بابل، حيث تم تقديمه لمنظمة اليونيسكو التابعة للأمم المتحدة.وأشار الطالقاني إلى افتتاح مكتب لإحدى الشركات الفرنسية في مدينة الناصرية لاستقدام أفواج سياحية لزيارة المواقع الأثرية في العراق.
وقال الطالقاني إن رعاية المواقع الأثرية والانفتاح على المنظمة الدولية للسياحة سيسهم في جعل العراق مرفقا سياحيا كبيرا، إضافة إلى توفير فرص لتدريب الكوادر المحلية وتبادل الخبرات والمعلومات والمشاركة في النشاطات العالمية.