الأخبار

وزير الداخلية يقاضي رئيس الوزراء لطرده ضباطاً وإستبدالهم بآخرين

1478 12:26:00 2010-06-27

شهدت القيادات الأمنية والإدارية في الحكومة العراقية خلال اليومين الماضيين تغييرات كبيرة تراها جهات مقربة من رئيس الوزراء نوري المالكي دستورية ومناسبة في هذا الوقت فيما تعتبرها جهات أخرى، وبخاصة التي طالها التغيير، مسيسة ومفتعلة وتنذر بخطر.

وبدأ وزير الداخلية جواد البولاني برفع دعوى بحق المالكي. وقالت مصادر مسؤولة في وزارة الداخلية إن وزيرها لجأ إلى المحكمة الاتحادية العليا طالبا البت في مشروعية قرار أصدره رئيس الحكومة المنتهية ولايتها، بإحالة عشرات الضباط الكبار إلى التقاعد، بينهم قادة أمنيون في وزارة الدفاع أيضا. وبين مصدر «أن أمرا ديوانيا صدر الأسبوع الماضي يقضي بإحالة 34 قائدا عسكريا ومسؤولا كبيرا في وزارتي الداخلية والدفاع، إلى التقاعد، بينهم قادة فرق، كما سبقه أمر آخر بإحالة 15 مسؤولا كبيرا إلى التقاعد في الداخلية وحدها ويصبح مجموع المحالين إلى التقاعد بأمر المالكي 49 ضابطا كبيرا».

ورفض المصدر الكشف عن أسماء الضباط لكنه أكد أن بينهم «أبطالا ساهموا في تأسيس الوحدات القتالية الجديدة منذ 7 أعوام، وبذلوا الكثير في الحرب على الإرهاب والميليشيات»، مضيفا أن «البدلاء هم ضباط مقربون من القائد العام للقوات المسلحة، وهو ما يعتبره البولاني محاولة للاستيلاء على وزارات قاتلت من أجل أن تبقى مستقلة وغير مسيسة قدر الإمكان». وتابع أن البولاني طلب الأسبوع الماضي من القاضي مدحت المحمود رئيس مجلس القضاء الأعلى «البت في مشروعية قرارات الحكومة المنتهية ولايتها، والإجابة عن أسئلة كثيرة حول مدى إلزام القرارات لوزيري الدفاع والداخلية»، مؤكدا أن قرار إحالة الضباط على التقاعد لم ينفذ بعد «لأنه يخلق حالة من الريبة وسط كبار قادة الجيش وقوات الأمن».

من جهته أكد النائب هادي الحساني والمقرب من رئيس الوزراء لـ«الشرق الأوسط» أن الإحالة إلى التقاعد «ستكون بداية لبدء محاكمة البعض منهم وبخاصة المتورطين بجرائم ضد الشعب العراقي». وأضاف أن «جميع الأعمال الإرهابية والعمليات الأخيرة جاءت بفعل تواطؤ ضباط بل مشاركتهم، وعملية البنك المركزي وغيرها نفذت من قبل بعض الفاسدين في الأجهزة الأمنية بمساعدة آخرين خارجها تستروا بلباس عسكري، وهنا على القائد العام للقوات المسلحة معاقبة المسيء وتكريم الجيد وهذا ضمن صلاحياته الدستورية».

وبشأن قيام وزير الداخلية برفع دعوى ضد المالكي، قال الحساني: «إذا قام وزير الداخلية برفع دعوى فهو يعارض الدستور والقانون فنحن لا نعمل بالآراء وإنما بالقوانين وإذا تعارضت الآراء فهناك محكمة نلجأ إليها، وإذا كان الوزراء لا يحترمون الدستور والرموز السياسية فمن سيحترمه؟ للأسف هذه دولة ليس فيها أي اعتبار لهذه القوانين». وبين الحساني أن «هناك خللا أمنيا تحدث عنه الجميع بمن فيهم وزيرا الداخلية والدفاع وجميع الأعمال قامت بفعل بعض العسكريين والاختراقات قادها الضباط الفاسدون والمندسون وعندما نشخص بأن هناك ضباطا قاموا بأعمال ضد القانون أو سيسوا مؤسساتهم فلا يمكن الاكتفاء بطردهم بل علينا محاكمتهم وبقية الدول تلجأ لإعدامهم، لأن هناك خللا يجب علاجه بقانون العقوبات العسكرية».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ali
2010-06-28
نفى الوكيل الأقدم في وزارة الداخلية عدنان هادي الاسدي ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول قيام وزير الداخلية الأستاذ جواد البولاني برفع دعوى قضائية ضد دولة رئيس الوزراء الأستاذ نوري كامل المالكي على خلفية إحالة ضباط في الوزارة على التقاعد
ابا زينب اللامي
2010-06-27
نعم ... لقد أكد أحد المستشارين القانونيين عدم صدقية الخبر ... راجعوا موقع التهرين.... فعلى الاخوة الاعزاء في موقع براثا عدم الانجرار السريع وراء مثل هذه لاخبار ، لانها تقلل من قيمة الموقع وقيمة المؤسسات الوطنية ... وننبه الى عدم تضخيم العداء للسيد المالكي والتركيز عليه بشكل لا يخدم المستظعفين ، بل يخدم المتربصين من البعث والنواصب ....
كاظم
2010-06-27
عاشت ايده للمالكي هذا الاجواءصحيح مليون بالمية لتخليص الجيش والشرطةمن الصداميين الذين تربوا وترعرعوا على يد الطاغية المقبور ولم يعرفوا من الدنيا الا ممارسات الطاغية كلهم بس اذية وسرقة ودجل وكذب وخيانه وكوادة عاشت ايدك يامالكي يا بطل
احمد
2010-06-27
البولاني رأس الفساد والاستهتار والتجاوز على القانون وصاحب الصفقات المشبوهة والمفضوحة للجميع وخصوصا صفقة اجهزة كشف المتفجرات,والله العالم مدى تورطه في عمليات سرقة المصارف,والا شدعوه هلكد منزعج من احالة بعض الضباط للتقاعد..خايف لا ينفضح تورطه ببعض الجرائم
Ali
2010-06-27
وهذا هو الرابط والخبر عن مراسل الشرق الاوسط نصير العلي وكل ما يكتبه الرجل هو من هذا النوع . ومن يريد التاكد فليتصفح موقع الشرق الاوسط وسيرى حقارة وكذب هذا الرجل وكيف لا وهو بوق لال سعود !! http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=11534&article=575661&feature=
Ali
2010-06-27
ارجو من جميع الاخوة الانتباه لمثل هذه النوعية من الاخبار المريبة. فالخبر اوردته جريدة الشرق الاوسط المملوكة لال سعود والخبر من اساسه نقل عن مجهول . فارجو من الاخوة في هذا الموقع الموقر الانتباه الى هذه الاشاعات التي يحاول الاعراب اثارتها في هذا البلد الجريح .
السعدون
2010-06-27
عجيب وزير يحاكم رئيس الوزراء وبعد هذا تقولوا المالكي دكتاتوري المالكي كل افعاله صحيحه ولمصلحة شعب العراق والدفاع عن العراق
البغدادي
2010-06-27
مع الاسف ان يكون موقع براثا منبرا للحديث لامثال البولاني الذي لايستحي من الكذب وهو معروف بكذبته الشهيرة حيث نفى علاقته بالحزب الدستوري والذي اتضح انه هيكل وزارة الداخلية على مقاسات الحزب ورغباته ام نسينى وصحيح المثل الذي يقول اذا لم تستح فاصنع ماشئت
شمس العراق
2010-06-27
والله العظيم اول واحد يستحق الطرد هو وزير الداخلية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك