عقدت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان بالتعاون مع منظمة التضامن المسيحي الدولية مؤتمرها الثاني في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى حضره جون آيدنر رئيس منظمة التضامن المسيحي الدولية (CSI) وممثلون عن منظمات المجتمع المدني وشخصيات سياسية ودينية في المحافظة. وبحث المشاركون في المؤتمر الذي عقد تحت عنوان "إستقرار العراق مرهون بضمان حقوق أقلياته" موضوع تهجير المسيحيين وتأثيره على وجودهم في نينوى. وحذرمحافظ نينوى أثيل النجيفي خلال كلمة ألقاها في المؤتمر من مغبة استغلال حقوق الأقليات في العراق كورقة سياسية لخدمة أجندات داخلية وخارجية، على حد قوله. من ناحيته، عزا رئيس مطارنة الكلدان في كركوك الأب لويس ساكو الأزمة التي يعيشها مسيحيو العراق إلى ما وصفه بالتحول السياسي في المنطقة. يشار إلى أن العاصمة بغداد شهدت العام الماضي عقد مؤتمر مماثل تمت خلاله مناقشة السبل الكفيلة بعودة المهجرين من المسيحيين إلى البلد من الدول العربية والأجنبية التي لجأوا إليها هربا من استهدافهم من قبل الجماعات المسلحة.