يبدأ رئيس الجمهورية جلال طالباني غدا زيارة الى ليبيا للمشاركة في القمة العربية الخماسية التي ستنطلق بعد غد الاثنين، اذ من المؤمل ان يطرح رؤية العراق لتطوير العمل العربي المشترك.
رئيس ديوان رئاسة الجمهورية نصير العاني اكد لـ(الصباح) مشاركة الرئيس طالباني في القمة الخماسية، لافتا الى ان رئيس الجمهورية تلقى دعوة للمشاركة في القمة التي يشارك فيها زعماء دول «مصر وقطر واليمن وليبيا المضيفة للقمة»، وسيغادر البلاد متوجها الى ليبيا يوم غد الاحد.
وقال العاني: ان رئيس الجمهورية سيعرض خطة العراق لتطوير عمل الجامعة العربية واسنادها كونها تمثل الواجهة العربية، مبينا ان افكارا عراقية ستطرح على الرؤساء المجتمعين.ولفت رئيس ديوان الرئاسة الى ان العراق بكونه عنصرا فاعلا في العالم العربي سيكون له دور في حل المشكلات والملفات التي تشهدها الساحة العربية بالتزامن مع دور الجامعة العربية في حل المشكلات في العراق، مبينا ان الرئيس طالباني سيعرض تطورات الاوضاع في العراق سياسيا واقتصاديا وامنيا، بالاضافة الى عرض مستجدات المرحلة المقبلة، خاصة الحراك الدائر بشأن الحكومة الجديدة كما سيطالب بدعم عربي للبلاد في المجالات كافة.وكشف العاني عن عزم رئيس الجمهورية توجيه دعوات رسمية الى القادة العرب المجتمعين لزيارة العراق، موضحا ان الوفد سيضم رئيس ديوان الرئاسة ووزيري الخارجية والداخلية.وفي القاهرة، اكد مندوب العراق في جامعة الدول العربية السفير قيس العزاوي مشاركة رئيس الجمهورية في اعمال القمة الخماسية الرئاسية التي تبدأ اعمالها على مستوى المندوبين اليوم.وقال العزاوي: ان «هناك اجتماعات تحضيرية تسبق القمة، اذ سيشهد اليوم السبت اجتماعات لكبار المسؤولين وللمندوبين الدائمين للدول الخمس المشاركة وبعدها ستكون هناك اجتماعات لوزراء خارجية الدول الخمس ايضا بمشاركة الامين العام للجامعة العربية قبل انطلاق القمة على مستوى الرؤساء بعد غد الاثنين».
وذكر العزاوي ان «اللجنة الخماسية كانت قد شكلت من خمس دول عربية وهي العراق بكونه رئيس القمة العربية المقبلة وليبيا بكونها رئيسة القمة العربية الحالية واليمن بكونها صاحبة مقترح تحول الجامعة العربية الى اتحاد عربي وقطر بكونها رئيسة القمة الماضية ومصر والامين العام لجامعة الدول العربية بهدف اصلاح منظومة العمل العربي المشترك».
من جانب اخر، جدد ممثل العراق الدائم في الجامعة العربية تمسك بغداد بحقها في استضافة القمة العربية المقبلة في شهر اذار 2011، عادا استضافة القمة يمثل تحديا للعراق، لافتا في الوقت نفسه الى ان الحكومة تجري استعدادا هائلا لانجاح القمة المقبلة.
https://telegram.me/buratha