الأخبار

وزارة المالية: 80 % من ديون العراق تم تسويتها و البلدان العربية ترفض اطفاء ديونها

788 09:25:00 2010-06-25

اكد وكيل وزير المالية والاقتصاد العراقي الخميس، على ان 80 % من ديون العراق تم تسويتها، ولكن البلدان العربية ترفض اطفاء ديونها المستحقة على العراق.واوضح فاضل نبي لوكالة كردستان للانباء انه "حتى الآن، لم تسقط الدول العربية ديونها ومستحقاتها بذمة العراق"، مشيراً الى ان "اسباب ذلك سياسية في الغالب". وتابع ان "العراق تمكن من تسوية ما نسبته 80% من ديونه، وخاصة مع الدول الاوروبية".

من جانبه، قال الخبير الاقتصادي ادريس رمضان ان "تأخر العراق في سداد المستحقات المالية الدول في اوقاتها المحددة، جعل الفوائد المترتبة على تلك الديون تزداد بشكل كبير، وبالتالي تزايد مبالغ القروض التي بذمته، مما جعل العراق يعجز عن الايفاء بالتزاماته، ويطالب الدول باطفاء الديون المتراكمة بذمته".

واضاف رمضان ان "دول نادي باريس، وكذلك بريطانيا اطفأت ديونها عن العراق، ولكن بقاء ديون الدول العربية تتعلق بالجانب السياسي، فهم يسعون من خلال تلك القروض الى استمرار ممارسة الضغط على العراق، لأن تلك الدول ترى انها لو اسقطت الديون عن العراق، فانه سيكون قوياً وسيكون مصدر خطر عليها".بحسب قوله. 

واشار الى ان "بقاء الديون المترتبة على العراق بهذا الشكل، وزيادة الفوائد المتحققة عنها، تضيف اعباء تثقل ميزانية الدولة، خاصة ان الميزانية العراقية تعاني من عجز كبير".

ويبلغ العجز في ميزانية الدولة العراقية 23 ترليون دينار.من جانبه، قال رئيس اللجنة المالية والاقتصادية في الدورة الاولى لمجلس النواب العراقي اسماعيل شكر انه "بسبب بقاء القروض بذمة العراق، فان الكويت تتقاضى نسبة 5% من وارادات النفط العراقي، ولكن الدول الاجنبية التي يدين العراق لها بنسبة 20% من مجمل ديونه قررت ان تستثمر تلك الاموال في العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟
2010-06-25
وظلم بني قومي أشد وألأم هم ذبحوني باسناد الذي كان أصدم وجاؤوا يريدوا سعر كل المثارم ألا خزيهم اذ جرذ الطغاة أكساهم وسائم ومن فيئهم للمسخ خردل سامنا وهم صفقوا للجرذ حامي الشراذم أننسى صواريخ الحروب ونارها موانئهم كانت الى الجرذ تسهم ودار الزمان فكانت الى المسدين تضرم وهاهم أووا صحب المسوخ الوصائم فهل من يعي أم هم أصم البهائم؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك