دعا رئيس الجمهورية جلال طالباني الى ضرورة التعاطي بحكمة مع الملفات الساخنة وعدم استثمار المشاكل ومفاقمتها, بل مساهمة الجميع في حلها باعتبار انها مسؤولية مشتركة.
وشدد الرئيس طالباني في بيان وجهه اليوم الى الشعب على ان التعبير عن الرأي حق يكفله الدستور، مبينا "إن التقصير الحاصل في توفير الكهرباء والخدمات الأخرى يشكل في الظرف الراهن عبئاً ثقيلاً على كاهل المواطن ويؤشر إلى خلل في الأداء والتنفيذ ويتطلب معالجات سريعة وناجعة لهذه الملفات الساخنة".
وقال الرئيس طالباني "إن العراقيين الذين ظلوا طوال عقود محرومين من حرية التعبير عن آرائهم، يحق لهم أن يرفعوا اصواتهم مطالبين بتوفير ابسط مقومات الحياة الكريمة، وهو حق يكفل الدستور ممارسته بمختلف الوسائل، بما فيها التظاهر السلمي من دون الإخلال بالأمن أو المساس بممتلكات الدولة التي هي في الواقع ملك الشعب كله".
كما بين رئيس الجمهورية "إن المشاكل المتراكمة في مجال توفير الخدمات هي، من جهة، جزء من الإرث الثقيل للماضي الإستبدادي، وهي من جهة أخرى، حصيلة أخطاء وسلبيات المرحلة التي أعقبت عام 2003 وتقع مسؤولية ذلك، وإن بدرجات متفاوتة، على السلطتين التنفيذية والتشريعية.
كما دعا طالباني القيادات السياسية الى الإصغاء لصوت الجماهير ومطالبها المشروعة، وعلى هذه القيادات أن تعي خطورة الظرف الذي يكتنف العملية السياسية وان تساهم في معالجة المشكلات, وليس مفاقمتها أو إستثمارها
https://telegram.me/buratha