الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير: الكتل السياسية لن تتفق على مرشح والبرلمان كفيل بحسم الأمر

734 19:16:00 2010-06-24

اعرب عضو الائتلاف الوطني الشيخ جلال الدين الصغير عن عدم تفاؤله بان تشهد المدة المقررة لعقد جلسة البرلمان المقبلة تحديد مرشح لرئاسة الجمهورية. او الرئاسات الاخرى مشيرا الى ان الكتل السياسية لن تتفق على شخص، الا ان يحسم البرلمان بنفسه هذه العملية من خلال التصويت.

وقال سماحته لمراسل العراق بيتنا اليوم الخميس: "ان الكتل السياسية امام مشكلة لان انعقاد الجلسة الاولى للبرلمان لم يوضَح من قبل المحكمة الاتحادية وسط حالة التراخي في تطبيق الدستور من قبلها، كما ان احدا لايعرف هل ان انعقاد البرلمان كان لاتمام الجلسة اوهو لبدايتها".

واضاف: "ان الدستور لم يتحدث عن الثلاثين يوما الا لغرض انهاء المسائل العالقة، وايضا حتى لا تشعر الكتل السياسية بانها امام بوابة مفتوحة الى الابد".

الشيخ الصغير اعرب ايضا عن اسفه للطريقة التي يتم التعامل بها مع الدستور، مستبعدا ان يتم الاتفاق على الرئاسات الثلاث خلال الثلاثين يوما التي حددت بعد الجلسة الاولى، ولكنه اشار الى "انه وفي حال اذعنت المحكمة الاتحادية والكتل السياسية الى هذه المدة، فانها ستكون اعتبارا من اليوم الذي عقد في البرلمان جلسته الاولى في الرابع عشر من حزيران الجاري امام استحقاق زمني محدد عليها الالتزام به". وعبر عن امله بان لا تشهد الساحة السياسية تفسيرا غامضا للدستور خلال هذه المدة كما حصل مع بعض المواد التي قرأت بطريقة "غير طبيعية".

وحول تحديد مرشح واحد عن التحالف الوطني قال الصغير انه: "لا احد حظي لحد الان لأن يكون مرشح التحالف الوطني الوحيد، وبالنسبة لرئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي فلا يوجد ما يكفي لان يكون مرشحا وحيدا".

وعن دعوة حزب الفضيلة الاسلامي لتحالف الكتل الاربعة الفائزة (الائتلافين الوطني ودولة القانون بالاضافة الى العراقية والتحالف الكردستاني) والخروج بمرشح عن طريق الانتخابات، اعرب الصغير عن عدم تفاؤله بهذه الدعوة لان الكتل السياسية لن تتفق على شخص، الا ان يحسم البرلمان بنفسه هذه العملية من خلال التصويت على اي مرشح سيقدم في جلسته التي ستعقد لهذا الغرض، حسب قوله

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
منتظر الخزاعي
2010-06-25
ان حزب الدعوة هو الذي ير يد منصب ر ئا سة الو زراء واذا استلمها فعلا فالعراق هلك لا محاله لا فيهم مرض حب السلطه
ابو علي الكربلائي
2010-06-25
هل من المعقول ان تتفق العراقية مع الوطني أو دولة القانون وهما اقرب كتلين ناهيك عن انهما قبل ذلك كانا كتلة واحدة وغم ذلك ومازالا لم يتفقا نهائياً !! ولو سلمنا بحق العراقية المزعوم لتشكيل الحكومةفمن اين لها ان تاتي بنصف الاصوات زائد واحد!! وهي التي لم تستطع ان تستقطب مقعداً واحداً لحد الان؟ أم إغراق البلد في دوامة الصراعات هي الغاية وليست تشكيل الحكومة؟ إنها أحلام البعضوض وليس العصافير!!
حبيب
2010-06-25
شيخنا تذكر ايام الحملة الانتخابية كيف كنت تطلب من ائتلاف دولة القانون ان يتحدوا معكم و ان باخذوا ما يريدون فماذا الذي تغير الان و لا توافقون على المالكي وهو صاحب اعلى الاصوات على المستوى الشخصي او على مستوى القائمة. يبدو ان ائتلاف دولة الفانون كانوا اعلم بما في نفوس الائتلاف الوطني اكثر مما يعرف الائتلاف الوطني بما في نفوس اعضائة بحث وصلتونة الى حد الشك في وطنية ائتلاف دولة القانون.
army
2010-06-24
من باب الرؤيا الوطنية ونتيجة قبولنا بما الت اليه نتائج الانتخابات فحن نرى ان انهاء التحالف الوطني بين دولة القانون والائتلاف الوطني ضرورة وطنية ملحة واعطاء العراقية جق تشكيل الحكومة باعتبارها الكتلة الفائزة وفي حالة فشلها في تحقيق ذلك خلال المدة الدستورية تتولى الكتلة الفائزة الثانية هذه المهمة ولنعمل بالدستور بعيداً عن المصالح الحزبية التي باتت تمثل ليست مصالح احزاب في نظر الكثير من العراقيين وانما مصالح عصابات نهب وسلب ومافيا ترتبط بمخابرات دول.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك