الأخبار

الطالباني يدعو في بيان الى انهاء معاناة المواطنين والتعاطي بحكمة مع المشاكل الساخنة من دون استثمارها او مفاقمتها

565 16:04:00 2010-06-24

وجه فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني بيانا الى الشعب العراقي دعا فيه الى معالجات سريعة لملف الخدمات وانهاء معاناة المواطنين، وشدد على ان التعبير عن الرأي حق يكفله الدستور، وأن التقصير في توفير الكهرباء يشكل عبئا على المواطن.كما اكد ضرورة التعاطي بحكمة مع الملفات الساخنة وعدم استثمار المشاكل ومفاقمتها بل مساهمة الجميع في حلها باعتبار انها مسؤولية مشتركة. وفي ما يأتي نص البيان:"بسم الله الرحمن الرحيم تمر بلادنا بمنعطف بالغ الحساسية والتعقيد يقتضي منا جميعاً التحلي بروح المسؤولية الرفيعة عن مصير عراقنا الحبيب والحرص الكامل على تمتع شعبه الكريم بما يستحقه من خدمات، وما يطمح إليه من رفاه. إن التقصير الحاصل في توفير الكهرباء والخدمات الأخرى يشكل في الظرف الراهن عبئاً ثقيلاً على كاهل المواطن ويؤشر إلى خلل في الأداء والتنفيذ ويتطلب معالجات سريعة وناجعة لهذه الملفات الساخنة. إن العراقيين الذين ظلوا طوال عقود محرومين من حرية التعبير عن آرائهم، يحق لهم أن يرفعوا اصواتهم مطالبين بتوفير ابسط مقومات الحياة الكريمة، وهو حق يكفل الدستور ممارسته بمختلف الوسائل، بما فيها التظاهر السلمي من دون الإخلال بالأمن أو المساس بممتلكات الدولة التي هي في الواقع ملك الشعب كله. إن المشاكل المتراكمة في مجال توفير الخدمات هي، من جهة، جزء من الإرث الثقيل للماضي الإستبدادي، وهي من جهة أخرى، حصيلة أخطاء وسلبيات المرحلة التي أعقبت عام 2003 وتقع مسؤولية ذلك، وإن بدرجات متفاوتة، على السلطتين التنفيذية والتشريعية. وإننا إذ ندعو جميعا إلى الشراكة والتوافق في تشكيل هيئات السلطة وفي إدارة الدولة، فإن هذه الدعوة يجب ان تعني أيضاً الشراكة والتوافق في تحمل المسؤولية، والبحث المشترك عن حلول للمعضلات القائمة. إن المرحلة المعقدة الراهنة تتطلب من القيادات السياسية الإصغاء إلى صوت الجماهير ومطالبها المشروعة، كما تقتضي من هذه القيادات أن تعي خطورة الظرف الذي يكتنف العملية السياسية وتساهم في معالجة المشكلات وليس مفاقمتها أو إستثمارها، وأن تضع في حساباتها أن أعداء العملية السياسية يتربصون بها ويتحينون الفرص لإستغلال الثغرات لتعطيلها. لكن الدعوة إلى الحكمة لا تعني ابداً كم الأفواه وتعطيل الحريات التي ناضل شعبنا طويلاً في سبيلها. الا إن مسؤوليتنا جميعاً تتمثل حالياً في الإرتقاء إلى مستوى المسؤولية وإدراك خطورة المرحلة. أن معالجة المشاكل المتراكمة في مجال الخدمات وتجاوز الانسدادات في العملية السياسية تقتضي من جميع القوى السياسية إبداء أقصى قدر من الحصافة والحكمة والإسراع في استكمال الخطوات الدستورية لإنتخاب الرئاسات الثلاث وتشكيل مجلس الوزراء والشروع في العمل المشترك من أجل إنهاء معاناة المواطنين وتوفير مستلزمات الحياة الكريمة لهم. جلال طالباني رئيس جمهورية العراق".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك