قال المتحدث باسم وزارة البيشمركة في حكومة كردستان، إن الاحتجاجات والاستنكارات والبيانات الرئاسية التي صدرت من الشارع الكردستاني والعراقي اثرت على تحريك المسار الدبلوماسي بشأن قضية قصف المناطق الحدودية من قبل ايران وتركيا.وذكر جبار ياور لأصوات العراق أن “البيانات الرئاسية التي صدرت من إقليم كردستان وتصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي واحتجاجات واستنكارات الشارع العراقي اثرت على تحريك المسار الدبلوماسي لحل قضية القصف الحدودي من قبل ايران وتركيا”، مشيرا الى ان “الاوضاع مستقرة حاليا على الحدود ولا توجد اية عمليات قصف على المناطق والحدود العراقية”.وبشأن التحشدات التركية على الشريط الحدودي الرابط بين ايران وتركيا والعراق قال ياور “لا علاقة لنا بالتحشدات التي تجرى على الحدود”، مشيرا الى ان ذلك امراً تركياً داخلياً”.وفي ذات السياق اوضح قائد عسكري في قوات البيشمركة ان “هنالك تحشدات تركية على الشريط الحدودي والقتال مستمر بين الجانبين التركي وحزب العمال الكردستاني”، مبيناً ان “الوضع مستقر منذ يومين ولا توجد اية تحركات لدخول الحدود العراقية”.وكان احد القادة في قوات البيشمركة باقليم كردستان العراق قال في وقت سابق إن هناك تحركات للقوات التركية تشير الى قرب انطلاق هجوم بري على معاقل حزب العمال الكردستاني (pkk) في كردستان، مبينا ان الطائرات التركية تحلق على المنطقة بين الحين والآخر.ويخوض عناصر حزب العمال صراعا مسلحا ضد الجيش التركي منذ نهايات القرن الماضي، وكانوا قد اعلنوا انتهاء الهدنة في 1 من حزيران يونيو الماضي واستئناف هجمات واسعة النطاق، من بينها ضرب اهداف مدنية في المدن الكبرى في غرب تركيا، واهداف اقتصادية.
https://telegram.me/buratha