رفضت الحكومة الاسبانية عقد مؤتمر دولي داعم للعنف في مدينة خيخون تحت عنوان ما يسمى بـ"دعم المقاومة العراقية " بعدما امتنعت عن منح تأشيرات دخول لبعض المدعوين للمؤتمر.
وكانت هناك مواقف لعدد من الشخصيات ابرزها المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي والقيادي في دولة القانون حسن السنيد تركزت على رفض الحكومة استضافة اسبانيا لمثل هذه المؤتمرات لمشاركة بعض الشخصيات المطلوبة والداعمة للعنف، معلنة البدء باتخاذ خطوات دبلوماسية تجاه مدريد، وملوحة في الوقت نفسه بمقاطعة الشركات الاسبانية وعدم منحها فرصة الاستثمار في البلاد.
واعلنت الحكومة الاسبانية من خلال وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، بحسب ما نقله موقع "اندلس برس" الالكتروني "أنه لا يمكنها تقديم الدعم مهما كان للأنشطة التي جرى الإعداد لها في خيخون في المدة من 18 ـ 21 من الشهر الجاري" في إشارة إلى تاريخ ومكان الاجتماع الذي كان من المقرر عقده.
وأعربت حملة المؤتمر عن خيبة أملها وحيرتها ازاء ما وصفته بـ"التغيير المفاجئ في موقف الحكومة الاسبانية بسبب رفضها منح سمات الدخول للأشخاص الذين وجهت لهم الدعوة للمشاركة بهذا الاجتماع"
https://telegram.me/buratha