الأخبار

الكتلة التي تخفق في تشكيل الحكومة ستخسر الرئاسات الثلاث

1332 22:07:00 2010-05-31

صرح الخبير القانوني لوكالة "العراق بيتنا" إسماعيل التميمي بان الكتلة التي تخفق في تشكيل الحكومة بعد تكليفها من قبل رئيس الجمهورية الجديد ستخسر الرئاسات الثلاث وقد تحرم أيضا من أي منصب وزاري .

وأوضح التميمي ان تكليف الكتلة الأكثر عددا بتشكيل الحكومة يأتي في المرحلة الثالثة والأخيرة من مراحل تشكيل الحكومة أي بعد المرحلة الأولى التي يتم فيها انتخاب رئيس مجلس النواب وبعد المرحلة الثانية التي يتم فيها اختيار رئيس الجمهورية, وهذان المنصبان لن يُسندا إلى الكتلة التي يُسند لها تشكيل الحكومة باعتبار إن لها رئاسة الوزراء لذلك فان هذه الكتلة تكون قد خسرت مقدما الرئاسات الثلاث .

وأضاف التميمي بان الكتلة التي تخفق في تشكيل الحكومة قد تحرم أيضا من الحصول على أي منصب وزاري إذا تمكنت الكتلة التي يكلفها رئيس الجمهورية خلال خمسة عشر يوما بعد إخفاق الكتلة التي كلفت أول مرة بتشكيل الحكومة من الحصول على الأغلبية المطلقة من الأصوات دون الحاجة إلى التحالف مع القائمة التي أخفقت في تشكيل الحكومة .

كما نفى التميمي أن تكون هناك خلافات سياسية أو فكرية تحول دون تحالف الكتل الفائزة لان الكتل التي فازت في الانتخابات لم يتم تشكيلها وفق أسس عقائدية عند دخولها للانتخابات وإنما تم تشكيلها وفق أسس انتخابية, فنجد علمانيين في قوائم تدعي الإسلامية وإسلاميين في قوائم تدعي العلمانية وأكد ان الخلافات تتركز على توزيع المناصب بين الكتل ليس إلا .

ودعا التميمي القوائم الفائزة إلى الإسراع في بناء تحالفات تؤدي إلى تشكيل الكتلة الأكبر التي يكون لديها على الأقل 163 مقعدا لكي تتمكن من تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن محذرا من تكليف أي كتلة ليس لديها الأغلبية المطلقة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبد الله
2010-06-01
هذا التصريح غير دقيق فالكتلة الاكبر وفقا لتفسير المحكمة الاتحادية هي الكلتلة التي تمتلك ثلثي مقاعد البرلمان و بالتالي فأن الكتلة الأكبر هي التي تملك العدد الكافي من الاصوات لانتخاب رؤساء الرئاسات الثلاث. و لكن وفقا لنظام المحاصصة السائد الأن في العراق فأن الرئاسات يجب ان توزع بالتساوي بين "أطياف الشعب" و هنا تكمن المشكلة!!!
صراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟
2010-05-31
الشعب الأشم الشامخ يستصرخ كل من له ذرة من غيرة او شيمة او حب لنفســـــــه او للشعب؟ ألا تروا ما خلف الجلاد ألا تروا ما عقب الشخاط ألا تروا ما ترك النـــــهـــاق طاعونه رجس وسلب ودنس ورغم ذي كل علينا قد غلس ليس فقط مكفرو الأطهار ولا فقط مزندقو الأحبار ولا بعاص والشمور انتسبوا ولا بتفخيخ وحزم صدروا و خيبوا ولا لأشقى الاشقياء زغردوا ونصبوا ولا بتسليب البنوك انتجسوا وكربــوا ولا بلطم فرقوا وانهزموا وكبكبوا ولا بحقد عوقوا وانتحبوا ولا ولا فهل زئيرالشعب حالا رهبوا؟؟
الحريشاوي
2010-05-31
ولكن الرئاسة الاولى والثانية لاتتم الا بضمان الثالثة على ما اظن ...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك