الأخبار

طالباني: لا بد من توافق وطني لتشكيل الحكومة وان تكون وزارة شراكة دون تهميش

718 18:25:00 2010-05-31

قال رئيس الجمهورية جلال طالباني، إنه لا بد من توافق وطني لتشكيل الحكومة المقبلة، مضيفا يجب أن تكون وزارة شراكة من دون تهميش لطرف، مشيرا الى ان فترته الرئاسية الماضية شهدت الكثير من النواقص ولم يكن هناك اتفاق في مجلس الرئاسة.

واوضح طالباني في حوار صحفي انه "لا بد من توافق وطني لتشكيل الحكومة المقبلة وهناك اسماء غير نوري المالكي لرئاسة الوزراء لكن لا احد يستطيع ان يشكل الحكومة وحده"، مضيفا ان الوزارة "يجب أن تكون وزارة شراكة من دون تهميش لطرف والقضية لا تتعلق فقط برئيس الوزراء".

واضاف ان العراق "مر بالكثير من الأزمات ففي السابق كان كثيرون يعتقدون بأن قانون الانتخابات لن يقر لكنه أقر، وكان كثيرون يعتقدون بأن الانتخابات لن تجرى، لكنها أجريت، وكثير من المشاكل حدث في العراق وكان بعضهم يعتقد بأن العراقيين غير قادرين على حلها".

وبشأن ترشيحه لولاية ثانية، قال طالباني "حاول كثيرون منهم إقناعي بالترشح مرة ثانية وحتى في حزبي الاتحاد الوطني، وكان بعضهم يقول ان رئيس الجمهورية ليست لديه صلاحيات، وأن الحزب يخسر عندما تذهب، لكنني قلت إذا كان الأخوة العراقيون يريدون مني أن أترشح للمنصب فأهلاً وسهلاً، وإلا فإن مركزي موجود في السليمانية كأمين عام للاتحاد الوطني الكردستاني"، مضيفا "كل الكتل التي فازت في الانتخابات قالت إنها تريدني لهذه المرحلة وأن وجودي ضروري".

وحول تطبيق الدستور وهل يعيش العراق بدونه، قال رئيس الجمهورية "أعتقد بأن العراق لا يعيش من دون الدستور وتركيبته القومية والمذهبية والاجتماعية تحتم الحكم الدستوري، ومن دون الحكم الدستوري يصعب أن يحكم العراق ويصعب التعايش في العراق"، مضيفا "سابقاً كان في العراق حكم ديكتاتوري بالقوة الغاشمة وقوة الشرطة والجيش والأحكام العرفية، ولكن الآن حيث الديموقراطية والحريات العامة لا يمكن ضبط الوضع إلا بالديموقراطية وبالتوافق الوطني وبحكم دستوري".

واضاف "لا اعتقد ان العراق الديموقراطي يكون قوياً إذا نفذ شيئان أساسيان، هما تطبيق الدستور وتحقيق حكم توافق وطني وشراكة وطنية حقيقية"، مبينا ان العراق "لديه كل مستلزمات القوة، الشعب والثقافة والإمكانات، ولديه ثروات ضخمة عدا الثروات المكتشفة من الغاز والنفط والمعادن، بالتالي يمكن العراق أن يتحول الى نمر من النمور الآسيوية".

وحول تقييمه لللفترة الرئاسية السابقة، قال طالباني "كل تجربة وكل حكم فيه أخطاء ونواقص، ففي المرحلة الأولى، حاولنا تمثيل التوافق الوطني العراقي ومجلس الرئاسة كان يتكون من ثلاث شخصيات عراقية ممثلة لمكونات المجتمع

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟
2010-06-01
لم يكن في مجلس الرئاسة ألا مخالف واحد وحيد عوق وما رحب ونحب ولم يتأوه والوحيد الذي شهر فيتوه ويا ليت لذرة منفعة للبلد المرزوء اما الهداية او العزل فالبلد لا يتحمل مزيدا من التعويق والتضييق والتفريق ومصلحة البلد الذي اجتمعت عليه الاشرار الحقدة السلابه والمزندقين واللطامة الرغال نــــعـــــم هي فوق ما تشتهي السفن والفتن واللاسنن وعشاق الفيتو الاسن؟؟؟؟ سيروا بالعراق بـــــــــــعيدا جــــــــدا عن اي تصدم مهما قل فان الدنس الاصدم هو سر بلاء العراق الذي شجع عليه فيروسات لا ترى بالمجاهر؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك