أقامت عمليات ديالى بالتنسيق مع نائب رئيس مجلس ديالى (صادق الحسيني) والقائم مقامية والمجلس البلدي في قضاء الخالص خطة امنية تتضمن طوقاً امنياً محكما حول مدينة الخالص واصادار باجات دخول لمنتسبي الدوائر والسيارات الحكومية.
أكد ذلك لوكالة العراق بيتنا نائب رئيس مجلس ديالى صادق الحسيني وقال ان قضاء الخالص يمر بمرحلة وليس ازمة و يمكن علاج هذه المرحلة بالحيطة والحذر والقبض على جميع المشتبه بهم والتحقيق معهم، مؤكداً ان قوات الجيش تنفذ عملية الطوق الامني وليس الشرطة عازيا الاسباب الى ان جميع منتسبي الشرطة من قضاء الخالص ولايستطيعون التعامل بحزم مع من يخرج عن القانون.
واضاف الحسيني: ان العمليات الامنية الكبرى والتفتيش الدقيق تقوم بها قوات الجيش تجبنا للمجاملات والعلاقات الشخصية لافتا الى ان 50% من ملاكات الشرطة متفرغون لحماية المسؤولين والشخصيات وان عدد قوات الشرطة في الخالص غير كاف لاداء واجباته.
وقلل الحسيني من قيمة الاقاويل التي تتهم اجهزة الداخلية بالفساد وقال: انا لا اوجه للاجهزة الامنية تهم الفساد بل ادعوها لاخذ دورها وتحمل مسؤولياتها لان توقيتات التفجيرات في الخالص تشكل تحديا كبيرا للقوات الامنية في هذا القضاء.
الى ذلك دعا الحسيني اجهزة الداخلية الى الاضطلاع بمهامها لمواجهة المخططات التي ترمي لاشعال الفتنة الطائفية واردف قائلاً: ان المراهنة على الخالص اكبر مما يتصوره المراقبون.
يذكر ان قضاء الخالص شهد مؤخرا خطة امنية تسلم بموجبها الجيش الملف الامني من اجهزة الداخلية, فيما يرى خبراء امنيون ان هذا الاجراء يأتي نتيجة فشل اجهزة الداخلية في مواجهة التحديات الامنية في الخالص
https://telegram.me/buratha