قال عضو مجلس النواب السابق عن التحالف الكردستاني محمود عثمان، ان الهيئات الرسمية التي يفترض ان تمارس عملها بأستقلالية ، تتعرض لبعض التأثيرات والضغوط لا يمكن ان تمنعها السلطة الرقابية لمجلس النواب ان كان موجوداً .
وأوضح عثمان في تصريح صحفي اليوم ان مجلس النواب كان يحتوي على كتل تعتمد على حجمها في التمثيل النيابي لتمارس نفوذها وتأثيراتها على مؤسسات الدولة، مبيناً ان ما يجري على الساحة السياسية الآن يعكس الحالة التي سيكون عليها مجلس النواب القادم الذي سيعاني من حالة التكتلات التي تتمحور حول شخصية رئيس الكتلة بشكل أوسع مما كان عليه سابقا .
وأشار عثمان الى ان معظم القضايا التي كانت تطرح للنقاش امام مجلس النواب، كان يتم الاتفاق عليها وبحثها خارج قبة البرلمان، وان هذه الحالة ستتكرر بشكل واضح في البرلمان القادم، لافتاً الى ان المحاصصة والانقسامات التي كان يعاني منها المجلس السابق ستكون موجودة بشكل أكبر في المجلس الجديد.
يذكر ان امام مسجد براثا سماحة الشيخ جلال الدين الصغير كان اول من تحدث بهذا الموضوع رفضا الدخول الى مجلس النواب حيث قال في خطبة صلاة الجمعة قبل الماضية " سابقا كانت المصالح الحقيقية والرئيسية المتعلقة بتلك المرحلة تتم في مجلس النواب ، اما في هذه المرحلة فستكون المصالح اصغر من السابق " .
للاطلاع على خطبة سماحة الشيخ الصغير اضغط هنا
https://telegram.me/buratha