قال وزير الخارجية هوشيار زيباري " ان تنظيم القاعدة يجد للمرة الأولى صعوبات في شن هجمات انتحارية بصورة منهجية في العراق بسبب وجود نقص في عدد المتطوعين الأجانب".
وأضاف زيباري في تصريحات صحفية "ان استجواب سجناء واعتراض رسائل أظهرا أن قادة تنظيم القاعدة المحليين يشكون من نقص المتطوعين الأجانب لتنفيذ العمليات الانتحارية التي خلفت نتائج مدمرة كما فعلوا في الماضي".
وقال زيباري "النقص في عدد المفجرين الانتحاريين يأتي بسبب اهتمام الأصوليين هذه الأيام بصورة أكبر بأفغانستان وباكستان". متوقعا قيام القاعدة بتجميع موارده المتبقية وشن هجوم ضخم آخر في بغداد خلال وقت قريب للغاية.
وأعرب زيباري عن اعتقاده أيضا بأن تنظيم القاعدة "يجد صعوبة أكبر في العثور على ملاذ آمن في أجزاء من العراق وان العامل الوحيد الآن الذي يخدم القاعدة هو الجمود السياسي الناجم عن عدم تشكيل الحكومة الجديدة " ، مشددا على " أن تنظيم القاعدة يقف وراء اغتيال عضو العراقية بشار العكيدي بمدينة الموصل في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
واعترف زيباري بوجود صعوبات أمام تشكيل حكومة جديدة لاقتسام السلطة نتيجة "العداوات الشخصية" بين الزعماء في العراق
https://telegram.me/buratha