حملت جماعة علماء ومثقفي العراق السياسيين والاجهزة المختصة مسؤولية التردي الامني .
وقالت الجماعة في بيان صدر اليوم عن امانتها العامة على مدى الأيام القليلة الماضية شهدت بغداد وبقية المحافظات جرائم رهيبة طالت المواطنين ، مشيرة الى تفجيرات الخالص في ديالى ،و مصرع سبعة من المعتقلين اختناقا عند نقلهم من التاجي الى سجن التسفيرات ،ومقتل صاغة في شارع العشرين بالبياع وسرقة محالهم ،اضافة الى التفجيرات التي شهدتها بغداد اليوم الخميس . واشار البيان الى ان كل هذه الجرائم وغيرها لم توقظ المسؤولين من نومهمولم تدفعهم الى تحمل مسؤولياتهم انما انغمروا اكثر فأكثر في المشاحنات والصراعات الجانبية من غير ان يتوصلوا الى حل لازمة تشكيل الحكومة بعد الانتخابات التي جرت في اذار الماضي واعتمدت في فرز نتائجها على احدث الانظمة و اخرى أكثرها بدائية .(حسب تعبير البيان) وأضافت هكذا بقي المواطنلا يعرف اين تسير به الامور، وهل هناك من فرج قريب ؟
وتابعت الجماعة في بيانها لقد نفد صبر المواطن الذي أصبحلا يأمن على حياته في مسكنه أو خارج مسكنهوبات يشك في كل من يلقاه سواء كان مرتديا زيا عسكريا او كانت ملابسه غير ذلك
https://telegram.me/buratha