الأخبار

مشروع سحب مياه دجلة الى سوريا سيؤثر على قطاع الكهرباء والزراعة والحكومة العراقية تعلن عدم تسلمها اي توضيح من سوريا

851 11:29:00 2010-05-28

 قال خبير اقتصادي ان المشروع السوري على نهر دجلة والذي سيخفض من واردات العراق المائية سيؤثر سلباً على قطاع الكهرباء والزراعة وسينعكس سلباً على الوضع الاقتصادي في البلد .

وقال مهدي عدنان في حديث صحفي ان الأصوات الحالية تدعو إلى الحوار والتوصل الى تفاهمات بين الجانبين العراقي والسوري، مشيراً الى ان قراءة الوضع الحالي لاتدل على أمكانية حدوث تصعيد يمكن يصل لحالة الصراع بمختلف مستوياته على المياه .

يذكر ان مناطق شمال العراق تعتمد في توليد الطاقة الكهربائية على المحطات الكهرومائية من خلال مشاريع دوكان ودربندخان وسد الموصل، وان انخفاض مناسيب مياه دجلة ستؤثر بالسلب على هذه المشاريع.

وأضاف مهدي ان تمسك اي جانب بموقفه بشكل لايمكن ان يتحمله الوضع الذي يعاني منه العراق يمكن ان يؤدي الى تصعيد بين الطرفين قد يصل الى خلق أزمة بحيث يخرج الموضوع من حالة التفاهم الى حالة الصراع وعندها ستتدخل الوساطة الدولية ودول الإقليم لحل هذه المشكلة متمنين ان لايصل الوضع لهذا المستوى بأي شكل من الأشكال.ولفت الى وجوب الأتفاق بين البلدين في حق العراق بحصته من المياه بالشكل الذي لايؤثر على أقتصاده ووضعه الزراعي .

 يذكر ان الحكومة السورية اقرت تنفيذ مشروع بالتعاون مع شركات كويتية لسحب مياه من نهر دجلة لري أراضي سورية تصل مساحتها الى 200 ألف هكتار في منطقة الحسكة شمال شرق البلاد لأغراض زراعية مما أدى ألى طلب الحكومة العراقية عقد أجتماع مع الجانب السوري لحل هذا الموضوع بالشكل الذي لا يؤثر الى ورادات العراق المائية .

من جانبها اعلنت الحكومة العراقية عدم تسلمها أي توضيح من الحكومة السورية بشأن إقامة مشاريع مائية ضخمة ممولة من الكويت على نهري دجلة والفرات.وقال المستشار في الحكومة احمد الشيحاني انه لابد لسوريا ان "تتفهم وضع العراق المائي وأن لاتقيم مشاريع مائية ضخمة تؤثر على نسبة المياه الداخلة إلى البلد".واضاف الشيحاني ان "قيام أي مشروع مائي ضخم من جانب الحكومة السورية ومن دون اخذ رأي الحكومة العراقية سيؤثر سلبا على طبيعة العلاقات بين البلدين ويضعها تتجه باتجاه سلبي".واوضح انه "على الحكومة في حال صحة التقارير التي تشير إلى وجود اتفاق بين تركيا وإيران لمحاصرة العراق مائيا فأنه سيضطر إلى طرح ملف المياه على طاولة الأمم المتحدة ولن يسمح لدول الجوار التي ترتبط معنا مائيا في التلاعب بحصة العراق المائية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2010-05-29
نام رغد يا وزير الكهرباء زادت الحجج لقله الكهرباء و راح تصير ساعتين فقط باليوم الكهرباء و حني ط..... و خل ياكلوها اعدائك.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك