اكد مصدر تركماني مطلع أن الجبهة التركمانية العراقية لم تتحالف مع القائمة العراقية لتذوب فيها، انما تحالفت معها لأهداف ستراتيجية تجمعهما ومن أجل ترسيخ مبادئ وأسس المساواة والعدالة والقضاء على المحاصصة المقيتة والتمييز الديني والمذهبي والعرقي.
وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لـ (اور) الاخبارية " ان الفترة التي تلت الانتخابات وبالرغم من منح الجبهة للقائمة فوزا مهما في كركوك وأسهمت بوضوح بفوزها في نينوى (اذ تسيدت في تلعفر خاصة) وفي صلاح الدين ( اذ تمكنت من تأكيد عائدية طوز خورماتو المهمة لبقاء العراق موحدا) وفي ديالى التي طالما اعتبرت منطقة ساخنة، الا ان الجبهة لمست من (العراقية) الاقصاء والتهميش".
واضاف المصدر المطلع "ان الجبهة قامت بارسال مطالبها الى قيادة القائمة في وقت سابق وطالبت ان يكون الجواب رسمياً وموثقاً، إلا ان قيادة العراقية لم تستجب لمطالب الجبهة في ان عضواً فاعلاً في اللجنة القيادية وأن تشارك في مناقشة القرارات المصيرية والمفاوضات والمشاورات".
واكد المصدر "أن الجبهة لم تدخل في الائتلاف كحزب سياسي وانما كممثل للقومية التركمانية، أي انها تمثل مكونا اساسيا من مكونات العراق، تماما مثل المكونات الأخرى التي يشار الى قادتها ضمن قيادات القائمة العراقية".
وأوضح المصدر بأن تصرفات القائمة تسببت في عدم الاشارة الى التركمان وحقوقهم في وسائل الاعلام واقصاء الجبهة التركمانية عن الحياة السياسية"، مضيفاً انه ولكل ما سبق، فإن الجبهة تفكر جديا في تعليق عضويتها في القائمة العراقية وعند اصرار قياداتها (العراقية) على عدم تغيير مواقفهم، فأنها ستعلن انسحابها من القائمة العراقية.
https://telegram.me/buratha