أفاد مصدر مسؤول في الشرطة العراقية، الخميس، بأن المعلومات المتوفرة تؤكد أن مديرية شرطة واستخبارات أبو غريب هي الجهة التي اعتقلت، الاثنين الماضي، آمر شرطة مركز الوليد غرب القضاء بعد أن ضبطت داخل المركز كميات كبيرة من الأسلحة يعتقد أنها تعود لمسلحين، فيما تم الكشف عن كميات وأنواع تلك الأسلحة.وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "القوة التي داهمت، الاثنين الماضي، مخفر الوليد التابع لشرطة الانتصار الواقع على الحدود الإدارية الفاصلة بين محافظتي بغداد والأنبار والذي ضبطت بداخله كميات من الأسلحة غير المرخصة واعتقلت آمره، تتبع لشرطة القضاء بقيادة مديرها العقيد فلاح عبد نبات وضابط استخبارات أبو غريب".وكان مصدر في وزارة الداخلية العراقية أكد، الاثنين الماضي، أن قوة من استخبارات وزارة الداخلية العراقية مدعومة من القوات الأميركية احتجزت نحو 30 عنصراً من مركز شرطة أبو غريب في منطقة خمس بيوت على الحدود بين بغداد والانبار، بينهم ضابطان، بعد العثور على أسلحة متوسطة يعتقد أنها عائدة لمسلحين يتخذون من المركز مكاناً لتخزين الأسلحة.وكشف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، عن أنواع وكميات تلك الأسلحة، مشيراً إلى أنها "حاوية عتاد كبيرة حجم 12، وثلاثة نواظير كبيرة، وبندقيتين من نوع جي سي، وثلاث بنادق برنو، وقاعدة أحادية واحدة، وأربع بنادق بي كي سي، و24 حاوية عتاد، وشريط أحادية، وثلاثة أشرطة بي كي سي، وخمس بنادق كلاشن كوف، وأجهزة موتورلا، وخمسة دروع واقية، وسلاح أحادية عدد اثنين، وسلاح ثنائية عدد واحد".وأضاف المصدر أن "ضابط المركز رهن الاعتقال حالياً، فيما فتح تحقيق موسع لمعرفة عائدية تلك الأسلحة وسبب وجودها داخل المركز"، من دون الإشارة إلى اعتقال منتسبي المركز.يذكر أن مصادر أمنية عراقية تشير إلى أن منطقة خمس بيوت الحدودية التي تفصل بغداد عن الأنبار تسببت في مشاكل للقوات الأمنية في المحافظتين بسبب الصلاحيات الإدارية لكل منها على اعتبار أنها منطقة محرمة، إذ تتهم قيادة عمليات الانبار قوات قيادة عمليات بغداد بعرقلة عملها في ملاحقة المطلوبين الذين يفرون إليها، فيما تمنع قوات الأنبار عمليات بغداد من ملاحقة المطلوبين الذي يفرون منها إلى مناطق الأنبار.
https://telegram.me/buratha