الأخبار

قيادي في التحالف الكردستاني : لو جمعنا الاموال المسروقة من العقود الخارجية لسددنا جميع ديون العراق خلال سنة

793 13:17:00 2010-05-27

حمل القيادي في التحالف الكردستاني حسن عثمان الحكومة العراقية مسؤولية اعلان افلاس شركة الخطوط الجوية العراقية.

 

وقال عثمان دعنا من رواتب المسؤولين العالية على ما هي عليه ودعنا من مخصصات الرئاسات الثلاث ولكن هناك اموال اخرى وهدر في المال العام متمثل في وزارة التجارة ووزارة النفط وبقية الوزارات اكثر من مبلغ  رواتب المسؤولين والمخصصات الرئاسية.

 

واضاف ان العراق يمتلك سيولة نقدية وله القدرة على تعويض شركة الطيران الكويتية من قبل الحكومة العراقية , مبينا انه من الصعوبة الان تقليل رواتب المسؤولين الكبار لانهم اصبحوا ضمن الامر الواقع لكن هناك طرق اخرى للتسديد او توفير الاموال من خلال العقود التي تجري فيها عمليات سرقة كبرى في وزارة التجارة وهذه الاموال لو جمعت يمكن ان ندفع تعويضات الشركة الكويتية والشركات الاخرى خلال سنة واحدة .

 

واكد ان الحكومة تتحمل المسؤولية ويفترض ان تكون لدى الوزير دراية كافية بالمبالغ المالية عند الحكومة العراقية ويستطيع ان يحول من هذه الوزارة الى اخرى او الى التعويضات وهو امر بسيط لا يحتاج الى هذه المشاحنة مابين العراق والكويت.

 

واوضح ان التعويضات امر واقع فرض على العراق خلال خيمة سفوان وعلينا اما ندفعها او نحل الامر بالطرق الدبلوماسية بالطلب من الكويت ان يعفينا او يسقط هذه المبالغ كما اسقطتها الدول الاخرى الاعضاء في نادي  باريس , موضحا ان من اقترف الذنب دكتاتور جائر ويتحمل تبعات هذا الدين الشعب العراقي.

 

يذكر ان القيادي في التيار الصدري أمير الكناني كشف يوم أمس أن الراتب التقاعدي لرئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي سيصل إلى 30 مليون دولار مع لواء كامل لحمايته ،فيما نقل عن النائبة شذى الموسوي قولها أن مرتبات كبار المسؤولين في العراق ومخصصات مكاتبهم، بمثابة الألغاز التي ليس من السهل معرفة حجمها النهائي وإن مجمل مخصصات الرئاسات الثلاث يتجاوز الـ 800 مليون دولار أميركي سنويا وأن مرتبات كل منهم غير معروفة للبرلمان ويعد تكتم الجهات العليا في الدولة العراقية على الأرقام النهائية لمرتبات المسؤولين أمرا يفتح الباب على تداول أرقام غير رسمية بهذا الشأن. ويقول خبراء إن التكتم على مرتبات الكبار سببه خشيتهم من كشف مبالغها الطائلة للرأي العام في بلد يعيش فيه ملايين الفقراء والعاطلين عن العمل في ظل فساد مالي استشري واستفحل بعد الاحتلال الامريكي للعراق.

واع

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن العراق
2010-05-28
السلام عليكم أنا أستغرب أشد الإستغراب عندما أسمع عن الفساد المستشري في الحكومة التي تسمي نفسها دولة القانون وهي دولة النهب والفساد، كما أستغرب أنهم كانوا من حزب إسلامي وطني يعمل ضد أكبر طاغية في عصرنا الحاضر كيف أنهم تحولوا إلى حرامية ولم يعاقبوا الحرامية من الوزراء على أقل تقدير ،كما أستغرب أشد الإستغراب أن كل هذه الفضائح التي تنشر عنهم ولا زال لهم شعبية بحيث يخرجوا بالإنتخابات بثاني قائمة من 89نائب،فأما أن هناك خلل وتزوير بالإنتخابات أو هناك خلل بالشعب الذي لا يشعر بالنهب والسلب وأنه راضي به.
ابو محمد
2010-05-28
اسفنا شديد على الدماء الزكية الطاهرة التي سالت دفاعاً عن الحق ضد الطاغوت, اسفنا على السنوات المديدة التي انتظرناها نحن ذوي الشهداء راجين الفرج, اسفنا على تصديق انكم مناضلون جئتم لاعادة الحق والبسمة للمظلومين, انكم والله متاجرون بالدعوة وشهداؤها واشد المعادين لذوي الشهداء ولخطى الشهداء وسيرتهم, لقد جئتم باقاربكم من البعثيين والصداميين بحجج واهية واعتمدتم التزكية بل سيرهم الملطخة بدماء الشهداء, ابشروا يوماً لاعاصم لكم من امام الله ان كنتم تعتقدون ان هناك حساب تسبقكم دعوات الملايين عليكم بالثبور
امير العراقي
2010-05-28
عندما اتابع الفضائيات العراقيه واتابع اخبار الساسه في العراق انتبهت الى امر عجيب للغايه هو ان غلاغيل اغلبية السياسين في الحكومه منتفخه والكروش ملئت وافوافهم صارت تشعر بالصعوبه لنطق مخارج الحروف والكلمات بسبب الانتفاخ المفرط للغلاغيل والكروش وكذلك رايت ان هناك عرض للازياء للبدلات القوط واكاد اجزم بانهم حطموا الارقام القياسيه بعدد عرض البدلات القوط بكل الوانها واشكالها وموديلاتها --والفقير العراقي يتحمل كل انواع العوز والفقر - اتقوا الله وارحموا من في الارض يرحمكم الله
جمال ملاقره‌
2010-05-27
إن لم تستحوا فأفعلوا ما تشاؤون يا حرامية العراق. والله‌ ثم والله‌ لو تحملوا ملابسآ مطرزة بذکر الحکيم لم نعد نصدقکم ، لأنکم أفسدتم الأرض والحرث. نکهرکم أشد الکره‌ وندعوا جل جلاله‌ ليل نهار کي ينتقم منکم ومن عوائلکم . يا أيها الفاسدون تيقنوا لو دام لغيرکم لما وصل الحکم إليکم ، عاجلآ أم آجلآ سيکون مصيرکم نفس المزبلة التي إحتضنت أرکان النظام العفلقي المجرم. وأسفاه‌ للدماء الزکية التي سالت من أجل إيصالکم إلى الحکم.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك