كشفت مصادر وثيقة الصلة برئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته زعيم ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي زيادة بوادر الانشقاق داخل الائتلاف، لاسيما خلال مفاوضاته حول تشكيل الحكومة المقبلة مع الائتلاف "الوطني العراقي".
وقالت المصادر إن الأنباء التي أشارت إلى إمكانية انشقاق كتلة مستقلون التي يتزعمها وزير النفط حسين الشهرستاني، وحزب الدعوة - تنظيم العراق بزعامة وزير التربية خضير الخزاعي عن ائتلاف دولة القانون "عارية عن الصحة، ولا تمتّ إلى حقيقة الأمور بصلة".
وفيما يقول الائتلاف الوطني إن الاتصالات مع قائمة رئيس الوزراء نوري المالكي تمر ب"فتور غير مسبوق"، بسبب الصعوبات التي يواجهها مشروع الاندماج بينهما، انشغل عددا من ممثلي الوفود المتفاوضة انشغلوا بأسفارهم وشؤونهم الشخصية، انتظارا لتطور قد يحرك الجمود، المتمثل في إدراك كتلة المالكي بأن التيار الصدري وهو أهم أطراف الائتلاف الوطني، يعمل على "تصميم آلية صعبة لن تتيح للمالكي الحصول على ولاية ثانية، كما أن المواقف الداخلية والإقليمية تدعم معارضي المالكي في الاستمرار بمحاولة منعه من تجديد ولايته".
https://telegram.me/buratha