الأخبار

عبد المهدي :تحالف الائتلاف الوطني والقانون شكلا لجان ثلاث احدها لاختيار مرشح رئاسة الوزراء، والحورات بين الائتلافين كسرت الحواجز والخطوط الحمراء

850 21:55:00 2010-05-24

اكد نائب رئيس الجمهورية السيد عادل عبد المهدي "ان تحالف الائتلاف الوطني العراقي ودولة القانون شكل ثلاث لجان من بينها لجنة خاصة بوضع آليات اختيار المرشح لمنصب رئيس الوزراء".  وقال عبد المهدي في مقابلة خاصة مع قناة الحرة الاثنين 24-5-2010 "ان هذه اللجان بدأت اعمالها قبل عدة ايام وعقدت اجتماعات اولية، وان اللجنة الاولى ستعمل على بحث موضوع برنامج التحالف، واللجنة الثانية ستتولى مهمة توحيد الخطاب الاعلامي".

واشار الدكتور عبد المهدي الى وجود اتفاق بين الائتلافين حول اختيار رئيس الوزراء حيث ستكون الخطوة الاولى هي الوصول الى توافق وتراضي حول المرشح لهذا المنصب، واذا لم يتم الاتفاق خلال فترة محددة من الزمن، يتم الذهاب الى اللجنة المعنية ، او الى خيارات اخرى موضوعة تحت البحث للخروج بحلول واقعية وعملية تراعي كل متطلبات الساحة الوطنية.

وبشأن اختيار رئيس الكتلة المشكلة من الائتلافين، قال فخامته "ان هناك عدة افكار بهذا الخصوص منها ان يكون هناك رئيسا دوريا، او ان يتم اختيار رئيس واحد اذا تم التوافق على ذلك"، مؤكدا ان هذه القضية لا تشكل عقبة حقيقية، مشيرا الى وجود شخصيات عدة مرشحة لهذا المنصب وان الحل الذي يسهل ايجاد مخرج هو اعتماد الرئاسة الدورية.

واكد نائب رئيس الجمهورية ان الحوارات واللقاءات التي جرت خلال الاسابيع الاخيرة بين مختلف الكتل السياسية اسفرت عن تقريب وجهات النظر وساهمت في كسر الحواجز والخطوط الحمراء بين القوى السياسية، معتبرا ذلك خطوة جيدة ستزيل الكثير من العوائق وسوء الفهم الموجود عندما يتم الدخول في زمن اختيار الرئاسات الثلاث، وهي رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس النواب.

وفي جانب اخر من المقابلة اكد فخامته ان الدستور العراقي والائتلافات الوطنية كافة ضد اي عودة للبعث الصدامي سواء بالشكل الظاهر او المبطن، معتبرا ذلك منهجا دستوريا ومن يخالفه يكون قد خالف الدستور. وشدد فخامته بالوقت ذاته على اهمية المصالحة الوطنية والانفتاح على المستقبل من اجل تجاوز عقبات عاشها العراق سابقا، وقال"ان هذا واجب كل القوى الوطنية،.. ويجب العمل على تلبية متطلبات الدستور من جانب، وتجاوز ارث الماضي والتقدم نحو المستقبل ومواجهة الارهاب والتخريب الذي هو آفة حقيقية في العراق من جانب آخر".

واشار فخامته في معرض تعليقه على سؤال حول التصريحات الاخيرة لرئيس الاستخبارات السعودية السابق تركي الفيصل الى ان اي تدخل بالشأن العراقي ستكون له ردود فعل داخلية وخارجية مضادة، وقال "نحن نرفض اي تدخل بالشأن العراقي، واي تسميات من قبل اطراف خارجية بالشأن العراقي هو امر مرفوض سواء اتى من ايران او من السعودية او من امريكا او من تركيا".

مضيفا الى ذلك بقوله "لسنا بحاجة الى تشخيصات في الوضع الداخلي، كذلك نحن في العراق لا ندخل في تشخيصات الاوضاع المحيطة بنا، لا نقول ان هذا التيار او ذلك الاسم هو جيد او سيء او نطلق تصريحات علنية بهذا المجال". وبخصوص العلاقات مع الجارة الكويت اكد فخامته وجود تقدم كبير في العلاقات بين البلدين على المستوى الدبلوماسي والعلاقات التجارية وتنسيق المواقف المشتركة في الامم المتحدة والمنظمات الدولية.

مشيرا في الوقت نفسه الى اهمية السعي لحل المشكل الموروثة بين البلدين بالطرق الحوارية والدبلوماسية، موضحا ان العراق لديه حرص على حل المشاكل مع الكويت ومع جميع دول الجوار.

وعن لقائه الاخير مع السيد جيفري فليتمان نائب وزيرة الخارجية الامريكية، قال فخامته "ان اللقاء تناول طبيعة العلاقات بين العراق والولايات المتحدة الامريكية، وان الجانب الامريكي ابدى رغبة شديدة في الاسراع بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة،لان ذلك سيسهل من مهمة انسحاب القوات الامريكية نهاية آب /اغسطس المقبل".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك