اعتبر نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي الحوارات الجارية بين الكتل السياسية خطوة جيدة لانها ستزيل الكثير من العوائق وسوء الفهم الموجود عندما يتم الدخول في زمن اختيار الرئاسات الثلاث.
عبد المهدي وفي مقابلة مع قناة الحرة اليوم الاثنين أكد على ان الحوارات واللقاءات التي جرت خلال الاسابيع الاخيرة بين مختلف الكتل السياسية، اسفرت عن تقريب وجهات النظر وساهمت في كسر الحواجز والخطوط الحمراء فيما بينها.
وشدد نائب رئيس الجمهورية على ان "الدستور العراقي والائتلافات الوطنية كافة ضد اي عودة للبعث الصدامي سواء بالشكل الظاهر او المبطن"، معتبرا ذلك منهجا دستوريا ومن يخالفه يكون قد خالف الدستور.
عبد المهدي وفي جانب اخر من المقابلة اشار الى اهمية المصالحة الوطنية والانفتاح على المستقبل من اجل تجاوز عقبات عاشها العراق سابقا قائلا "إن هذا واجب كل القوى الوطنية، ويجب العمل على تلبية متطلبات الدستور من جانب، وتجاوز ارث الماضي والتقدم نحو المستقبل ومواجهة الارهاب والتخريب الذي هو آفة حقيقية في العراق".
وحول التصريحات الاخيرة لرئيس الاستخبارات السعودية السابق تركي الفيصل أوضح ان"اي تدخل بالشأن العراقي ستكون له ردود فعل داخلية وخارجية مضادة، نحن نرفض اي تدخل بالشأن العراقي، واي تسميات من قبل اطراف خارجية بالشأن العراقي امر مرفوض سواء اتى من ايران او من السعودية او من امريكا او من تركيا
https://telegram.me/buratha