الأخبار

عبد المهدي: اي تدخل بالشأن العراقي ستكون له ردود فعل داخلية وخارجية مضادة

697 18:31:00 2010-05-24

اعتبر نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي الحوارات الجارية بين الكتل السياسية خطوة جيدة لانها ستزيل الكثير من العوائق وسوء الفهم الموجود عندما يتم الدخول في زمن اختيار الرئاسات الثلاث.

عبد المهدي وفي مقابلة مع قناة الحرة اليوم الاثنين أكد على ان الحوارات واللقاءات التي جرت خلال الاسابيع الاخيرة بين مختلف الكتل السياسية، اسفرت عن تقريب وجهات النظر وساهمت في كسر الحواجز والخطوط الحمراء فيما بينها.

وشدد نائب رئيس الجمهورية على ان "الدستور العراقي والائتلافات الوطنية كافة ضد اي عودة للبعث الصدامي سواء بالشكل الظاهر او المبطن"، معتبرا ذلك منهجا دستوريا ومن يخالفه يكون قد خالف الدستور.

عبد المهدي وفي جانب اخر من المقابلة اشار الى اهمية المصالحة الوطنية والانفتاح على المستقبل من اجل تجاوز عقبات عاشها العراق سابقا قائلا "إن هذا واجب كل القوى الوطنية، ويجب العمل على تلبية متطلبات الدستور من جانب، وتجاوز ارث الماضي والتقدم نحو المستقبل ومواجهة الارهاب والتخريب الذي هو آفة حقيقية في العراق".

وحول التصريحات الاخيرة لرئيس الاستخبارات السعودية السابق تركي الفيصل أوضح ان"اي تدخل بالشأن العراقي ستكون له ردود فعل داخلية وخارجية مضادة، نحن نرفض اي تدخل بالشأن العراقي، واي تسميات من قبل اطراف خارجية بالشأن العراقي امر مرفوض سواء اتى من ايران او من السعودية او من امريكا او من تركيا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك