حذر المرشح عن ألائتلاف الوطني العراقي ورئيس لجنة الصحة والبيئة في مجلس محافظة كربلاء اليوم المواطنين من أستخدام السكائر الكهربائية البديلة عن التدخين كونها مجهولة المنشا محملا الحكومة المركزية والمسوؤلين في وزارة الصحة الامراض المترتبة على أستخدام المواطنين لهذا النوع من السكائر وتسببها بالاضرار على الصحة العامة .
وقال الدكتور حبيب حمزة الطرفي لموقع نون اليوم أن " الحكومة المركزية والمسوؤلين عن الصحة يتحملون مسوؤلية الامراض المترتبة على أستيراد السكائر الكهربائية التي أخذ الكثير من المدخنين أستخدامها لاغراض الاقلاع عن التدخين ". وأضاف " يفترض أن كل ما يتم بيعه في الصيدليات أو أية مواد تتعلق بالطب يخضع للتقيسس والسيطرة النوعية والرقابة الصحية ، داعيا رئاسة صحة كربلاء الى متابعة الصيدليات في محافظة كربلاء ومنعها من بيع تلك الانواع من السكائر كونها مجهولة المنشا ".
وتابع " كان على المعنيين بالامر من الحكومة الاتحادية والسلطات الصحية أستشارة الاخصائيين عن منشأ هذه السكائر وكيفية دخولها الى العراق دون خضوعها الى الرقابة الطبية ، معتبرا أن أدخال مثل هذه البضائع يجب أن يكون وفق دراسة جدوى تقدم من قبل أطباء أختصاص واهمية عدم أحتوائها على مواد سمية قد تسبب الادمان على نوع معين من المخدرات أو أحتوائها على أمراض سرطانية ".
واردف قائلا " هناك العديد من الاجهزة الخطيرة التي يتم أستيرادها من الخارج وتدخل العراق دون خضوعها للرقابة الحكومية لاسيما الالعاب الليزيرية الخاصة بالاطفال التي سببت العمى التام لثمانية اطفال من محافظة كربلاء ما دفع بالحكومة المحلية الى حضر بيعها في الاسواق حسب قوله ".
تجدر الاشارة الى أن الكثير من الصيدليات في محافظة كربلاء عرضت نوعا جديدا من السكائر الكهربائية وروجت لها في أعلانات أذاعية وصحفية زعمت فيها ان تلك السكائر تساعد المدخنين على الاقلاع عن التدخين حيث شهدت أقبالا كبيرا من قبل المواطنين على شرائها الامر الذي عده بعض الاطباء نوعا من الادمان ربما يؤدي الى مشاكل كبيرة في المستقبل .
موقع نون خاص
https://telegram.me/buratha